رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمن المنيا: عبدالماجد وراء أحداث "دلجا"

صم عبالماجد
صم عبالماجد

قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق ومدير أمن المنيا، إن العناصر التي روعت قرى ومراكز المنيا، تنتمي إلى الجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تتحرك بتعليمات من عاصم عبدالماجد

القيادي بالجماعة الإسلامية. وأكد نور الدين خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن محافظة المنيا مساحتها الجغرافية حوالي 180 كيلومترًا، مشيرًا إلى أنها تضم عدة مراكز، تم اقتحام 7 مراكز منها بعد فض اعتصامي "رابعة" و"النهضة". ولفت نور الدين، إلى أن إشكالية المنيا أنها منبع ومركز تحرك الجماعة الإسلامية، موضحًا أن الجماعة الإسلامية نجحت في اختراق الأجهزة الأمنية بشكل كبير. وأضاف: "الاختراق الأكبر بين صفوف أفراد الأمن"، مشيرًا إلى أن أفراد الأمن في المنيا مرتبطان بنسب وصلة مع العائلات التي ينتمي إليها أفراد الجماعة الإسلامية وهم الذين أرشدوا عن مخازن الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت تمتلكها الشرطة للعناصر التي اقتحمت أقسام الشرطة والمراكز بالمنيا. وكشف مساعد وزير الداخلية السابق، عن

أن عاصم عبدالماجد كان موجودًا بالمنيا، لكنه فر قبل هجوم قوات الشرطة بنحو 12 دقيقة، موضحًا أن رجال الأمن عندما هاجموا قرية "دلجا"، عثروا على موبايل عبدالماجد وعليه رقم هاتف أحد ضباط الشرطة بالمنيا.

وتابع: "هناك اختراق لأفراد الأمن وحتى الضباط"، موضحًا أن الأمن الوطني نجح في تحديد هوية هذه العناصر المخترقة وقام بالتعامل معها. واختتم نور الدين بالقول: "الشرطة أداؤها يتحسن يومًا بعد يوم لكن الشرطة بحاجة إلى تطوير قدراتها من حيث الأسلحة والجوانب الأخرى المتعلقة بالنواحي اللوجستية مثل واقي الرصاص وسيارات مصفحة قوية"، مشيرًا إلى أن الشرطة أكثر من ضحت من أجل حماية مصر من الإرهاب الأسود.