رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب نفسي: أطفال السبع سنين يعانون"الاكتئاب السياسى"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أثرت الأحداث الجارية بما تضمنه من عمليات عنف وإرهاب حالة من الاكتئاب لدى الأطفال بداية من سن الأربع سنوات حتى سن السبع سنوات، حيث بدأت تظهر بعض مظاهر العنف لدى الطفل داخل الأسرة حتى تتوسع لتشمل الأصدقاء فتصبح أسلوبًا مرسخًا فى شخصيته، ويتضح بذلك أن نشأة الطفل وتدعيم سلوكه بالإيجابى أحد العوامل الأساسية المهمة لنشأة جيل يتسم بالصفات الإيجابية.

وأوضح أ. د مجدى خلف - رئيس قسم النفسية والعصبية بمستشفى المطرية - أن كثرة الأجواء السياسية التى يعيشها الطفل فى الوقت الراهن سببت له حالة من العنف والاكتئاب، مشيرًا إلى أن الأطفال ليس لهم دور سياسى، وأنهم بذلك حرموا من أن يعيشوا طفولتهم الطبيعية، كما أكد أن الضغوط العصبية والنفسية التى تتعرض لها الأسرة؛ نتيجة التغيرات السياسية قد تنعكس بالسلب على شخصية الطفل، وأن ما يظهر أمام الطفل من مشادات كلامية وألفاظ خارجة قد تضعف لغة الحوار لدى الطفل.
وأشار "خلف" إلى أن بذلك تبدأ مظاهر العنف التي تنعكس على شخصية الطفل داخليًا، ومع الأسرة وداخل المدرسة وعند سن المراهقة، حيث تبدأ باللفظ، ثم اليد ثم حمل السلاح، معبرًا عن مدى يأسه

من التربية والنشأة الخاطئة لدى الطفل حيث سن الأربع سنوات حتى السبع سنوات تبدأ تترسخ فى عقل الطفل أحداث العنف حتى تظهر عند الكبر، ويظهر شخصًا فاسدًا ليس منه أى نفع للمجتمع أو انتماء وطنى، مؤكدًا على دور الأسرة فى انتشال الطفل؛ مما يحدث حتى لو بأقل وأبسط الطرق كممارسة الرياضة خاصة التى يقبل الطفل فيها بالهزيمة وممارسة الهوايات.
وشدد على أهمية أسلوب تعامل الأم مع طفلها، حيث إنها تفرض على الطفل الإنصات إليها، وتنفيذ الأوامر دون النقاش، معبرًا عن مدى غضبه تجاه ذلك التعامل، مشيرًا إلى أنه لابد من البديل لرفض الأم طلب الطفل حتى لا يعاند فيما بعد فعل الأخطاء المحظورة عنه، موضحًا أن ما يترسب فى سن مبكرة يظهر فى سن المراهقة.