رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نشطاء لأوباما:مرسي سايب وراه رجالة!

أوباما ومرسى
أوباما ومرسى

سقط قناع الرئيس الأمريكى بارك أوباما، رئيس أكبر دولة  تزعم انها حامية حمى الحرية والديمقراطية فى العالم ، بعد إعلانه بشكل مباشر توجيه ضربة محددة إلى دولة سوريا ردعا

للرئيس السورى بشار الأسد بحجة الرد على استخدام الرئيس السورى للأسلحة الكيماوية مع المعارضين له، ومطالبته للجونجرس الامريكى بالموافقة على توجيه الضربة، فى محاولة لإعطاء غطاء شرعى لما يفعله من تدخل في شئون المنطقة وتدشين حرب جديدة.
ففى الوقت الذى تجمهر فيه الملايين من المشاهدين والمراقبين فى العالم حول شاشات التلفزيون لسماع كلمة الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول الاستعداد للتدخل العسكرى فى سوريا  وسط ترقب من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، خرج أوباما بقرار مفاجئ للجميع يؤكد ان أمريكا يجب أن تضرب أهدافا تابعة للنظام السورى ولكن ذلك يتتطلب  إجراء تصويت في الكونجرس على أي إجراء عسكري مما أثار سخرية نشطاء توتير.. فقد تدفقت ملايين التغريدات التى تشبه الضربة العسكرية فى سوريا بـ "ضربة كابتن ماجد" مسلسل الكارتون الشهير التى كانت تستغرق عشر حلقات ليأتى بالهدف فى المرمى، بينما قال نشطاء آخرون أنه قد يحتاج إلى تفويض شعبى بعد سخط الأمريكين على الرئيس السابق جورج بوش بعد دخوله العراق.
وبدأ النشطاء المصريين يتداولون تفسير خطاب الرئيس الأمريكى على مواقع التواصل الاجتماعية "فيس بوك" و"تويتر" بشكل ساخر لما اعتبروه "هرتلة سياسية" وتناقض ذاتى بعد أن حاول يطفى غطاء مشبوها على ضربه لسوريا ومن خلفها تدمير البلاد كما فعل سابقه جورج بوش في العراق، وأنه يبشر بحرب عالية ثالثة بعد انقسام دول العالم حول ضرب سوريا ومشروعيته.
وأبدى العديد من النشطاء على "تويتر" السخرية من خطاب أوباما الذى اعتبروه يعبث بالبشر ويبيح لنفسه ما ينتقد عليه الآخرين من تخطى لحقوق الإنسان وتدخل في شئون البلاد ومعاقبة الدول دون أى غطاء قانونى، وشبهه البعض من المصريين بأنه انتهج طريق الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى، وذلك بعد أن  رصدوا له تناقضا في كلامه وأفعاله، وحلل البعض خطابه باحتوائه على خلل، ووصفه البعض بأنه "وريث مرسي".
اختصر "محمد الصفتى" خطاب أوباما بشكل ساخر فيما يلى "الخمسة ستة سبعة تلاتة أربعة اللي بيجتمعوا في مجلس العموم البريطاني في الأوضه اللي ورا الكانتين بتاع المجلس ويتآمروا عشان يجهضوا الضربة

أنا عارفهم، وسميث بتاع برمنجهام اللي بيسخّن علينا في مجلس اللوردات باقول له أنا عارفك وبيدي أن أفعل وها أنا أفعل.. الضربة العسكرية ضدّ سوريا قد تكون غداً، وسوف أطلب من الكونجرس موافقته على الضربة حتى لو جاءت تلك الموافقة بعد الضربة ذاتها".
وقال "محمود على" إن الرئيس الامريكى يناقض كلامه على غرار مرسى، حيث أنه طلب من الكونجرس تفويضه لتنفيذ ضربة عسكرية ضد سوريا في الوقت الذى أعلن فيه شن الضربة  لتأديب النظام السورى دون تحديد وقت محدد، معبرا عن استيائه لمثل هذه الكلمات التى اعتبرها تكرارا لكلمات مرسى قائلا "مرسى سايب وراه رجاله".
واعتبر "أحمد عبد الرحمن" أن الموت بالسارين أرحم من متابعة مسلسل "ليلة قصف سوريا" للمخرج أوباما، كما اعتبر العديد من النشطاء أن أوباما تحول إلى مهرج بارع وممثل يستبيح الدماء ثم يخرج يدين إراقة الدماء.
ومن ناحية أخرى عبر العديد من النشطاء عن قلقهم تجاه ما قاله أوباما مؤكدين أنه لم يأخذ تصويت الكونجرس الأمريكى على ضرب ليبيا بينما يرى آخرون أنه تهرب عن طريق العودة للكونجرس.
ورغم أن توجيه أى ضربة عسكرية لسوريا يعد بمثابة لطمة على وجه أي دولة عربية وبداية لتحقيق حلم اسرئيل بالقضاء على افضل الجيوش العربية بدءا بالعراق ثم سوريا يليهم مصر لا قدر الله الا ان هناك بعض النشطاء قد استائوا لتأخير هذا التدخل الامريكى فقد رأوا أن  كلمة أوباما تراجع وحنث بالوعد، مؤكدين أنه خيب آمالهم بعدم ضربه لسوريا .