القصة الكاملة للاحتفال بعيد العمال في الأول من مايو
تحتفل مصر والعالم في الأول من مايو كل عام باليوم العالمي بعيد العمال وذلك تقديرًا لجهودهم المضنية، فهم عصبة المجتمع، وأساس التنمية، فبدونهم لم تتقدم الأمم ولم تشعر بأي ازدهار، فهم أساس البناء في كل دولة.
اقرأ أيضًا.. إجازة بأجر كامل للقطاع الخاص بمناسبة عيد العمال الخميس المقبل
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي قصة الاحتفال بعيد العمال:
جاء الاحتفال بيوم العمال بعد الحادثة التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية بعد قتل الجيش العمال في بولمان بمدينة شكاغو بعد إضرابهم عام 1894 م وهو الإضراب العام الذي قام به عمال سكك الحديد في الولايات المتّحدة ودام من 11 مايو إلى 20 يوليو من عام 1894، وكانت نقطة تحول في قانون العمل.
في عام 1869 بدأ عمال بمصنع للملابس في فيلادلفيا الأمريكية ومعهم بعض من العمال الآخرين بالمجالات المختلفة بتنظيم نقابة للحصول على حقوقهم، وكان الهدف من تلك النقابة أيضًا تقليل ساعات العمل، ومنذ ذلك الوقت تم تحديد يوم 1 مايو لتجديد مطالب العمال.
- وفي أكتوبر عام 1884م، عقد اجتماع للاتحاد الوطني لنقابات العمال والتجار، تم تحديد الأول من مايو عام 1886 يوم البدء بالعمل 8 ساعات فقط بعد أن كان 10 ساعات.
وقد بدأ الاحتفال بعيد العمال في عام 1886م كعطلة بديلة،
كما تعود أصول التاريخ إلى اتفاقية عام 1885 لاتحاد العمل الأمريكي، والذي أصدر قرارًا يدعو إلى اعتماد ثماني ساعات في اليوم اعتبارًا من 1 مايو.
وقامت أوروبا أيضًا بالدعوة لمظاهرات متزامنة مع المظاهرات الأمريكية في عدد من المدن الأوروبية، من أجل المطالبة بقانون يحدد ساعات العمل بـ8 ساعات فقط بعد أن كان يمكن أن يصل لـ ١٢ ساعة في اليوم وأكثر.
- ومنذ ذلك اليوم أصبحت حكومات الدول تحتفل بعيد العمال باعتباره يومًا عالميًا، حيث بدأ الاحتفال به في مصر عام 1924م، إذ نظم عمال الإسكندرية احتفالاً كبيرًا فى مقر الاتحاد العام لنقابات العمال ثم ساروا في مظاهرة ضخمة.
وفي عهد الرئيس جمال عبدالناصر أخذت المناسبة شكلًا رسميًا، ويُلقي فيها الرئيس خطابًا سياسيًا أمام النقابيين وقيادات العمال.
طالع المزيد من الأخبار علىalwafd.news