رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الوفد تكشف تفاصيل وفاة الطالب صابر بطب أسنان السودان (فيديو)

بوابة الوفد الإلكترونية

الإسعاف طلبت ألفين دولار لنقله برًا إلى أرض الوطن

الجثمان خارج الثلاجة وريحتها طلعت من ٥ الفجر والكهرباء والمياه مقطوعتان

 

نقلت الوفد مأساة تفاصيل وفاة الطالب الذي يدعى صابر نصر الدين من مواليد ديسمبر ٢٠٠٣ من محافظة أسيوط، الذي يدرس في إحدى كليات طب الأسنان منذ ثلاثة أشهر فقط بالسودان على لسان احد زملائه.

 

رائد عبدالحميد محمد زميل الطالب المتوفي:

 

 قال رائد عبدالحميد محمد، زميل الطالب المتوفي، إن صابر كان مصابًا بالسكر ومنذ أمس بالتعاون مع السفارة المصرية ونحن نبحث عن جرعة أنسولين في أي صيدلية أو مستشفى في الخرطوم حتى ننقذ حياته بعد إصابته بنوبة سكر ولكن دون جدوى مما أودى بحياته في تمام الساعة الخامسة فجر اليوم. 

 

اقرأ أيضًا.. 

 

الطالب المتوفي:

 أضاف رائد، إنه منذ ذلك الحين ونحن نبحث عن سيارة إسعاف لنقل جثمانه إلى مصر. موضحًا أنه تواصل مع السفارة ووزارة الهجرة، وأرسل بيانات وصورة جواز سفر الطالب المتوفي وجميع المسؤولين في هاتين الجهتين يؤكدون تحركهم ولكن مع الأسف لم تتخذ أي إجراءات جادة حتى الآن، وطلبت سيارة الإسعاف نقل الجثمان في نظير ألفي دولار، وهو ما يعد مبلغًا كبيرًا يصعب تدبير الطلاب له في ظل ظروف الحرب الدائرة حاليًا. 

الطالب المتوفي:

 حذر رائد، الطالب بكلية الطب، من مخاوف تحلل الجثمان وخروج رائحة للجثة نقلًا عن زملاء في المستشفي مع المتوفي متأثرًا بارتفاع حرارة الجو التي بلغت ٤٢ اليوم مع انقطاع الكهرباء والمياه وعدم القدرة على وضعه في ثلاجة المستشفى مما يعرض الجثة للتحلل قبل وأثناء النقل حتى وصوله إلى مصر. 


وأوضح رائد، أنه وزملاءه مجبرين على خوض مغامرة الوصول إلى بورتو سودان حتى يتمكنوا من ركوب أي من الحافلات المتجهة إلى مصر رغم ما يواجهونه من استغلال الموقف ومطالبتهم بدفع حوالي ٤٠٠ إلى ٥٠٠ دولار من السائقين لاستقلالهم الحافلات بالإضافة إلى مخاطر الطريق.

 

 

إجلاء 436 مصريًا من السودان:

 أطلق السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، منذ ساعات قليلة تغريدة على موقع تويتر تفيد بنجاح عملية إجلاء ٤٣٦ مواطنًا مصريًا عبر المنافذ البرية من السودان أمس.


وأكد أبوزيد، أن الدولة المصرية لا تؤول جهدًا في متابعة ومواصلة مجهوداتها واتصالاتها على اعلي مستوى بالجهات المعنية في السودان من أجل تأمين وضمان سلامة المصريين العالمين بالسودان منذ لحظة تحركهم من هناك حتى وصولهم إلى أرض الوطن سالمين.

 

اقرأ أيضًا..  

 

 كانت مجموعات التواصل الاجتماعي الخاصة بالطلاب والطالبات المصريين في السودان وذويهم ضجت بالتعليقات والمناشدات المستمرة بالمطالبة بعودة الطلاب والطالبات المصريين العالقين في السودان إثر تعرضهم للأخطار جراء القذف وهجمات قوات الدعم السريع على مساكن وأماكن إقامتهم ونهب وسلب متعلقاتهم الشخصية بما فيها أموالهم وحتى الأطعمة والمياه. وقد تعرض الشباب والشابات لمعاناة نقص المياه والأطعمة وانقطاع الاتصالات والكهرباء مما زاد من تعرضهم للهلاك.

 

 انتهى الأمر بوفاة أحد الطلاب، ويدعى صابر نصر الدين من أسيوط، في كلية طب الأسنان، بسبب أزمة سكرية أودت بحياته ولم يتمكنوا من نقله إلى مصر أو دفنه حتى نشر الخبر مما يهدد جثته بالتحلل السريع إثر عدم إيداعها في ثلاجات الموتى نظرًا لانقطاع الكهرباء وشح المياه مصحوبين بارتفاع في الحرارة التي وصلت إلى ٤٢ درجة. 


 من جانبها نشرت وزارة الخارجية، إثر تطورات الأحداث، أرقام ولينكات لتسهيل الاتصال بالسفارة والجهات والأفراد التابعين لها من ناحية، وكذلك إرشاد المصريين إلى كيفية استقلال الحافلات الناقلة إلى أرض الوطن والطرق التي يمكنهم سلكها ومؤمنة من السلطات المصرية وصولًا إلى أرض الوطن.

 

شاهد الفيديو