السعودية وإيران.. سنوات من المد والجزر وزيارة إبراهيم رئيسي تفتح أبواب العودة الحقيقية

 يمكن القول إن الصين نجحت في إذابة الجليد المتراكم بين السعودية وإيران، منذ حدوث القطيعية الدبلوماسية والتي دامت سبع سنوات، وهو ما تسبب في حدوث اضطرابات بين البلدين، في الشرق الأوسط، ولكن جاءت الوساطة الصينية لتعيد  الأمور إلى نصابها وتزيح الستار عن عهد جديد بين البلدين، يُنهي حالة الصراع الطويل المتشابكة العصية بين طهران والرياض.

 

اقرأ أيضًا: أبو الغيط يشيد بعودة العلاقات بين السعودية وإيران.. تنهي حالة الاحتدام

 

عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران

 

 

ولم تمر عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران، مرور الكرام على الشرق الأوسط، بل أحدثت حالة من الصخب الشديد جدًا إعلاميًا، لاسيما  بالإشادة في نجاح الدبلوماسية الصينية، في اختراق ملف يعد من أصعب قضايا المنطقة، حيث يعد الاتفاق بين البلدين على عودة العلاقات بداية جديدة من شأنها إحداث استقرارًا نسبيًا في المنطقة.

 

اتفاق عودة العلاقات السعودية الإيرانية

 

 

وقد لاقي اتفاق عودة العلاقات السعودية الإيرانية، ترحيب عربي ودوليًا، حيث أعربت مصر عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار، أيضًا من جانب آخر اعتبرت السعودية وإيران، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية يكرس الحوار ويسهم في استقرار المنطقة.

 

أهم بنود عودة العلاقات بين السعودية وإيران

 

ولو نظرنا إلى أهم بنود عودة العلاقات بيمن البلدين سنرى  تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، حيث أن الرياض كانت أعلنت في يناير 2016

قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، بعد الاعتداء على سفارة المملكة وقنصليتها في إيران، وسط احتجاجات إيرانيين على قيام السعودية بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.

 

بودار إنهاء حالة القطيعة بين السعودية وطهران

 

وفي 10 مارس من الشهر الماضي، أعلنت إيران والمملكة العربية السعودية استئناف علاقاتهما الدبلوماسية التي كانت مقطوعة منذ سبع سنوات إثر مفاوضات استضافتها الصين، تبعها إجراء اتصالات دبلوماسية بين البلدين لمناقشة عددًا من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الذي وقع في الصين.

 

الملك سلمان يدعو الرئيس الإيرانى لزيارة السعودية

 

وفي سياق التقارب بين البلدين كشف محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، عن قبول رئيسي بترحاب دعوة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لزيارة الرياض، حيث نقلت ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن مخبر قوله "دعا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الرئيس إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض وتم قبول دعوته"، متابعًا: وفي تقدیري، سوف تحدث أمور جيدة.

 

لقراءة المزيد من الأخبار من هنا