منطقة مير إمبريوم على سطح القمر.. الليلة

 يتحرك اليوم الأحد، الحد الفاصل بين الليل والنهار على القمر، إلى ما وراء منطقة مير إمبريوم أو بحر الأمطار المحاطة بالدائرة في الصورة.

وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن هذه المنطقة الدائرية المظلمة تهيمن على الربع الشمالي الغربي من القمر الذي يواجه الأرض.

 

 اقرأ أيضًا.. هلال رمضان في اصطفاف سماوي بعد الغروب.. ترقبوه

 أوضحت، أن مير إمبريوم يعتبر أكبر حوض اصطدام على القمر ويبلغ قطره أكثر من 1,145 كيلومتر، تم تشكيلها من خلال فترة القصف الثقيل المتأخر منذ حوالي 3.94 مليار سنة.

 عند استخدام المنظار أو التلسكوب، لرؤية مير إمبريوم الليلة، سترى المواد المقذوفة حول الفوهات الرئيسية، أريستيلوس، أوتوليكوس، وأرخميدس، والفوهات المغمورة تقريبًا كاسيني والاس، وسلاسل الجبال المعزولة ريكتي، وتينيريف، وسبيتسبيرجن، والحلقة الداخلية التي تتكون من نتوءات وخطوط دقيقة.

ولفتت الجمعية، إلى أنه بالنسبة للشكل نصف دائرة (سينوس إيريديوم)، خليج قوس قزح، يقطع الحافة الغربية لمنطقة مير

إمبريوم، وسيكون القمر الأحدب في حالة اقتران مع نجم قلب الأسد ويمكن للراصد رؤيتها سويًا في نفس مجال رؤية المنظار.

ويعد نجم قلب الأسد، هو النجم الوحيد بين النجوم البراقة الذي يقع تقريبًا على المسار الظاهري السنوي للشمس، أمام المجموعات النجمية في دائرة البروج، وتاريخيًا كان نجم قلب الأسد يتزامن مع نقطة الانقلاب الصيفي منذ حوالي ٤٣٠٠ سنة مضت، وفي وقتنا الحالي فإن الشمس لها اقتران سنوي مع نجم قلب الأسد في ٢٢ أغسطس أو بعد حوالي شهرين من الانقلاب الصيفي أو قبل شهر من حدوث الاعتدال الخريفي.