الأمريكيون تكبدون مليارات الدولارات بسبب ثغرات الإنترنت

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي، عن الخسائر التي تكبدها الأمريكيون بسبب الثغرات الأمنية للإنترنت، مشيرًا إلى أن عام 2022 هو الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة، للخسائر حيث بلغ 10.3 مليار دولار العام الماضي بسبب مجموعة من عمليات الاحتيال.

 

اقرأ أيضًا: تفاصيل حظر نشر صور الأطفال عبر الإنترنت بفرنسا (شاهد)

 

وأفاد تقرير سنوي لمكتب التحقيقات الفدرالي، عن تقديم أكثر من 2000 شكوى يوميًا لمركز شكاوى جرائم الإنترنت "IC3" التابع للمكتب، مشيرًا إلى أن أكثر الجرائم التي تم الإبلاغ عنها هي عمليات التصيد الاحتيالي، حيث أبلغ 300 ألف و497 ضحية عن خسائر تجاوزت 52 مليون دولار في عام 2022.

 

ويعرف التصيد الاحتيالي بأنه استخدام البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية المزعومة من شركة شرعية تطلب بيانات اعتماد شخصية و/ أو مالية و/ أو تسجيل دخول، وهو غالبًا ما يكون ناجحًا لأن رسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية دائمًا ما تشبه تلك الواردة من الأشخاص.

 

وطالب مكتب التحقيقات الفدرالي في التقرير، بعدم دفع فدية للمجرمين، لأنه قد

يؤدي دفع الفدية إلى تشجيع الخصوم على استهداف منظمات إضافية، وتشجيع الجهات الإجرامية الأخرى على المشاركة في توزيع برامج الفدية و / أو تمويل الأنشطة غير المشروعة. كما أن دفع الفدية لا يضمن استرداد ملفات الضحية".

 

وتابع التقرير: "تستهدف مراكز الاتصال بشكل كبير كبار السن، مما يؤدي إلى آثار مدمرة ما يقرب من نصف الضحايا أفادوا بأنهم تجاوزوا الستين  وقدرت الخسائر بأكثر من 724 مليون دولار".

 

وخسر كبار السن 3.1 مليار دولار في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت في عام 2022 ، وهو أكبر خسارة في أي فئة عمرية، ووفقًا للتقرير، حقق مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) نسبة نجاح 73% في استعادة أموال الضحايا.