اللواء سمير فرج عُمر من العطاء للوطن.. بروفايل

 اللواء أركان حرب سمير فرج، واحد من أبطال حرب أكتوبر، حمل شعار النصر، أو الشهادة في قلبه إلى أن عاد بالنصر، ورغم انتهاء الحرب في ميدان المعركة مازال يعطي الكثير لوطنه ويعمل على توعية الجيل الجديد من أبناء الوطن من حروب الجيل الخفية، التي تستهدف استقرار البلاد.

 

 إطلاق اسم اللواء سمير فرج على محور في الأقصر:

 كلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة، لإطلاق اسم "اللواء سمير فرج" على محور جارٍ تنفيذه شمال مطار الأقصر، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

 

 

 اقرأ أيضًا: زيارة وزير الدفاع الأمريكي مصر.. حقيقة تشكيل تحالف لضرب إيران

 

 

 يعد اللواء سمير فرج، أول محافظ لمحافظة الأقصر، ويأتي هذا القرار عرفانًا لما بذله من جهود واضحة لخدمة المحافظة وأبنائها، ويعتبر المحور الجديد، الذي سيحمل اسمه، أحد المحاور المهمة التي تربط الطريقين الصحراويين الشرقي والغربي.

 

 

 اللواء سمير فرج:

 شارك في حرب أكتوبر 1973 وكان ضابط عمليات في مركز 10 ضمن عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة، وكان أصغر ضابط سنًا ورتبة في ذلك الوقت.

 

 تولى العديد من المناصب في القوات المسلحة المصرية في هيئة العمليات، وهيئة البحوث العسكرية.

 

 كما عمل مدرسًا في معهد المشاة ومدرسًا بكلية القادة والأركان كما عين مديرًا لمكتب مدير عام المخابرات الحربية.

 

 تولى منصب مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية لمدة 7 أعوام في الفترة من 1993 إلى 2000.

 

 عين ملحقًا عسكريًا إلى تركيا في الفترة من 1990 إلى 1993.

 

 تولى اللواء سمير فرج رئاسة المجلس الأعلى لمدينة الأقصر في عام 2004، وقام خلالها بالعديد من المشروعات التنموية:

 تنفيذ مشروع لإعادة فتح طريق الكباش، وكان يصل ما بين معبدي الأقصر والكرنك.

 

 تطوير الساحة الأمامية لساحة معبد الأقصر ومسجد أبو الحجاج.

 

 تطوير الساحة الأمامية لمعبد الكرنك، وإزالة كافة العشوائيات التي كانت تعيق الرؤية أمام المعبد.

 

 إنشاء أول مكتبة عامة بالأقصر وأول مكتبة متخصصة لعلوم المصريات في الشرق الأوسط.

 

 عام 2009 تم تحويل الأقصر إلى محافظة وعُيِّن أول محافظ لها وشغل هذا المنصب حتى عام 2011.

 

 شغل منصب مدير دار الأوبرا المصرية في الفترة من عام 2000 حتى عام 2004، وخلال هذه الفترة قام بتجديد وإعادة افتتاح مسرح سيد درويش بالإسكندرية، كما قام بتطوير وإعادة افتتاح معهد الموسيقى العربية بعد عقود طويلة من إغلاقه، كما قام بتطوير متحف دار الأوبرا المصرية، وإنشاء متحف مقتنيات الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب.