يوم العلم.. مراحل تطور راية المملكة العربية السعودية
علم السعودية حامل راية التوحيد بالله والمُحرم تنكيسه، خُصص يوم 11 مارس من كل عام، ليكون ذكرى "العلم الوطني" انطلاقا من قيمته التي تعبر عن تاريخ السعودية طوال الثلاثة قرون، كما يعد مظهرًا من مظاهر الدولة وسيادتها.
أقر الملك عبدالعزيز يوم 11 مارس عام 1937م، شكل العلم ويتميز عن غيره من أعلام دول العالم بأنه "يمنع" تنكيسه وبهذه المناسبة، وفي السطور التالية نستعرض مراحل تطور العلم السعودي منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى وحتى الثالثة من حيث الشكل والتصميم.
اقرأ أيضا: الطفل المعجزة تميم الحارثي.. من ميكرفون المدرسة لإذاعة الدولة
مراحل تطور العلم السعودي:
علم "الدرعية"
في الفترة ما بين 1750 وحتى 1818، رفع هذا علم إمارة الدرعية، وكانت بداية تصميم العلم ليكون لونه أخضر وداخله هلال أبيض.
علم "نجد"
أسس الملك عبد العزيز آل سعود الدولةَ السعودية الثالثة في 15 يناير 1902م، وذلك بعد فوضى في وسط شبه الجزيرة العربية، استمرت قرابة عشر سنوات إلى أن نجح في إعادة الرياض.
واعتمد الملك المؤسس الملك عبد العزيز العلم السعودي، في إمارة نجد وتم إزالة الهلال من داخل العلم، واستبدل بكلمة "لا إله إلا الله" على علم أخضر كامل، وكتابة الشهادة بالخط الأبيض مع وجود مساحة بيضاء على يسار العلم.
علم مملكة نجد
ضم الملك عبد العزيز العديد من المقاطعات، وأصبحت تُعرف بـ"مملكة نجد" منذ عام 1921 حتى 1926م وتم
علم مملكة نجد والحجاز
الفترة ما بين 1926 حتى 1932م تحت اسم مملكة نجد والحجاز، رفرف علم نجد الجديد، وأصبحت الراية الخضراء، محاطة بلون أبيض تتوسطها كلمة التوحيد باللون الأبيض.
وتعتبر مملكة نجد والحجاز، هي المرحلة الخامسة والمهمة في تاريخ العلم السعودي منذ إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1932م، وأصبح العلم أخضر بأكمله، وعليه كلمة التوحيد بشكل كامل باللون الأبيض، وأسفلها سيف أبيض.
علم المملكة العربية السعودية
العلم السعودي في شكله الحالي، لأول مرة في عهد الملك فيصل عام 1973، تم تعديل المقاس وكلمة التوحيد، كما تم تغيير بداية ونهاية السيف الأبيض وأصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد، وينتهي بنهايته نحو السارية كناية عن انتهاء القتال وأصبح رمزًا للقوة والمنعة.