رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطفل المعجزة تميم الحارثي.. من ميكرفون المدرسة لإذاعة الدولة

الطفل تميم الحارثي
الطفل تميم الحارثي

بمساعدة والده تحوّل طفل  موهوب، متعته الاستمتاع بألعابه إلى أصغر مذيع فى بلده،  حيث كان لديه حضور  مجتمعى وكاريزما مميزة ينافس بها الكبار.

 

استطاع  الطفل تميم الحارثي، البالغ من العمر 11 عامًا، أن يثبت تميزه في المجال الإذاعي بموهبته الرائعة امام الجماهير.

 

وأوضح تميم : "أن البداية كانت من خلال هواية رحلات تسلق الجبال، بمشاركة والدي، وكنت أساعد والدي في شرح تضاريس السعودية وأهم كهوفها التي نمر بها، على الرغم من معلوماتي البسيطة فى البداية ، ولكنى كنت أواجه بعض الانتقادات لكلامي بالأضافة الى حبى وشغفي للإعلام، حيث كنت أشارك في الإذاعة المدرسية بكل جرأة وقدرة على الحديث والشرح.

اقرأ أيضًا:الملك سلمان للإغاثة يساند أطفال الصومال بالأكسجين الطبي

 

وأضاف دعمنى والدى كثيرًا عندما رأى هذا الشغف، عن طريق الدورات التدريبية التي تساعدنى وتعدنى أن أصبح مذيعاً، وتم تدريبى على مخارج الحروف والتلوين وطبقات الصوت، وذلك  من خلال دورات كثيرة مع مشاهير الإعلام، من مذيعين ومعلقين صوتيين، حتى تطورت موهبتى".

 

عام قطف الثمار وتحقيق الامنيات:

 

وتحقق حلم الطفل تميم الحارثي في تقديم برنامج في إذاعة الرياض بعنوان "سواليف صغار".

 

فأطلق تميم ووالده على هذا العام "عام قطف الثمار"،بعدما نجح أبنه فى الخوض فى أولى تجارب العمل الأحترافى، وتقاضى أول راتب مقابل التزامه بالعمل والحضور فى مواعيد محددة، حتى أصبح  أصغر مذيع  فى المملكة العربية السعودية .

 

والجدير بالذكر أن تميم  امتاز بسرعة البديهة ومسؤولية التواصل مع الجمهور، واستطاع القيام بكافة المهام المكلف بها من قبل فريق الاعداد ، والتعامل مع قسم الإخراج.

 

تحقيق الهدف الأصغر ثم الهدف الأكبر

 

عمل الطفل تميم على وضع خطة، لتجزئة أهدافه وتحقيقها على عدة مراحل ، بدء بألأصغر ثم الأكبر ، وتقوم على الإتقان والتدريب على كافة احتياجات المذيع المميز، ليتمكن من الوصول للأهداف الكبيرة، حتى استطاع  تقديم العديد من البرامج التطوعية، منها برنامج عن الدوبلاج للكبار، فضلا عن برنامج آخر للأطفال.

 

ووصف تميم نفسه بالشجاعة ،لانها

مكنته من تقديم احتفالات في أماكن مهمة مثل إدارة التعليم، وتقديم حفل رياضي دون أي بروفات، بعد أن منحه الثقة من خلال والده .

 

أثر الإعلام على تميم:

 

وأوضح أن الإعلام أثر على دراسته إيجابياً، كونه أصبح ينظر للدراسة بيسر وسهولة،، وينهي التزاماته الدراسية بسرعة ليتفرغ للعمل الإعلامي، مشيرا إلى أن مدرسته رشحته ليكون من الموهوبين في برنامج الملك عبد العزيز للموهبة.

 

وأضاف: "عوامل نجاح المذيع تعود للتعامل الجيد والاحترام، إضافة إلى التدريب واحترافية العمل والجرأة والثقة بالنفس والتسلح بالمعرفة والخبرة حول كل ما يتحدث عنه، والالتزام بأوقات العمل".

 

 السعى لتنمية مواهب أخرى :

 

قال تميم أنه يمتلك العديد من المواهب الإعلامية والرياضية، ومنها تقديم البرامج والتعليق الصوتي والتمثيل والدوبلاج، وقدم العديد من الأعمال، حيث قام  بالتمثيل في "أم بي سي أكاديمي" في جدة، مضيفا انه لديه الكثير من المواهب الرياضية، وحصل فيها  على ميداليات كثيرة ومراكز متقدمة، مثل التسلق والمشي على الحبل والملاكمة وسباق الجري والسباحة.

 

طموحات وأمنيات المذيع الصغير:

 

تمنى الطفل تميم الحارثى أن يكون بحلول العام  2030 من الشباب الناجحين، وفي 2040 أن يكون من الرجال العظماء المؤثرين،مثل الشخصيات التاريخية والعلماء والمشاهير، ويطمح أن ينقل الثقافة والتاريخ السعودي إلى جميع أنحاء العالم مكن خلال موهبته الاعلامية.

 

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا