رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بؤر الزلازل في العالم

زلزال تركيا
زلزال تركيا

يظل زلزالي سوريا وتركيا حديث الساعة حتى اللحظة، نتيجة لما أسفر عنه الزلزال المدمر من ضحايا ومصابين، وبعد مرور أكثر من أسبوع على حدوثه، لا تزال فرق الإنقاذ تواصل العثور على الناجين والضحايا.

 

اقرأ أيضًا:- زلزال تركيا يُنهي حياة 5 أوكرانيين

 

وعلى الرغم من أن دولًا ومناطق مثل اليابان وكاليفورنيا ونيوزيلندا وإندونيسيا والصين، تشتهر بالزلازل المدمرة، إلا أن زلزالي سوريا وتركيا تخطى كل التوقعات.

ترصد "بوابة الوفد الإلكترونية" بؤر الزلازل في العالم

 

كاليفورنيا

 

تحدث الزلازل ما بين 80 إلى 90% في العالم على طول منطقة تعرف باسم "حلقة النار"، حيث تقع منطقة الكوارث الجيولوجية على شكل حدوة حصان تقريبا حول حافة المحيط الهادئ.

 

وتعد كاليفورنيا من الدول المعرضة للزلازل، لأنه تقع على صدع "سان أندرياس" والذي يشكل جزءًا من "حلقة النار" ويمكن حتى رؤيته على الأرض.

 

 

ولفت انتباه العالم إلى وجود صدع سان أندرياس بشكل كبير في 18 أبريل 1906، عندما أدى النزوح المفاجئ على طول الصدع إلى زلزال سان فرانسيسكو والحرائق الناتجة.

 

وتسبب الزلزال الذي بلغت شدته 7.9 على مقياس ريختر في وفاة أكثر من 3000 شخص، ما يمثل أكبر خسارة في الأرواح من كارثة طبيعية في تاريخ كاليفورنيا، حيث يشهد جنوب كاليفورنيا الآلاف من الزلازل الصغيرة كل عام.

 

اليابان

 

تعد اليابان الدولة الأكثر شهرة بتأثرها بالزلازل، حيث في في مارس 2011، تسبب زلزال بقوة 9 درجات قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان في حدوث تسونامي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 18400 شخص.

 

وضرب تسونامي محطة فوكوشيما دايتشي النووية، ما أدى إلى تدمير أنظمة الطاقة والتبريد والتسبب في الانهيارات في ثلاثة مفاعلات.

 

 

لكن اليابان هي أيضا واحدة من أفضل الدول استعدادا للزلازل؛ على سبيل المثال، يتم تدعيم المباني بجدران خرسانية ومفاصل خاصة تخفف الضغط عند اهتزاز الأرض.

 

وفي الوقت نفسه، تم بناء ناطحات السحاب بأجهزة لامتصاص الصدمات وبـ"بنية مرنة" تسمح لها بالانثناء أفقيا.

 

وبالمقارنة، يُعتقد أن عدد القتلى من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا شديد للغاية، ويرجع ذلك جزئيا إلى ضعف بنية المباني المشيدة التي انهارت.

 

استعدادات اليابان للزلازل

 

وفي اليابان، تبدأ المشاركة في التدريب على ملاقاة الكوارث الطبيعية في رياض الأطفال، وتأتي جميع الهواتف المحمولة اليابانية مزودة بنظام إنذار من الزلازل، ما قد يمنح المستخدمين وقتا من 5 إلى 10 ثوان للبحث عن مأوى قبل وقوع الزلزال.

 

إندونيسيا

 

يعد أحد أكثر الأحداث دموية في العصر الحديث في يوم الملاكمة في عام 2004، عندما ضرب زلزال بقوة 9.1 درجة قبالة الساحل الغربي لإندونيسيا، داخل "حلقة النار" أيضا.

 

وشهدت حركة المياه العملاقة التي أعقبت ذلك موجات وصلت إلى 100 قدم (30.48 متر) ضربت سواحل إندونيسيا وسريلانكا والهند وتايلاند.

 

 

وأدرجت إندونيسيا، الدولة الأكثر تضررا، 167540 مواطنا في عداد القتلى أو المفقودين، على الرغم من أن العدد الإجمالي للقتلى كان حوالي 230 ألف نسمة.

 

وفي الآونة الأخيرة، ضرب زلزالان بقوة 6.2 درجة إندونيسيا في فبراير 2022 ويناير 2021، ما أسفر عن مقتل حوالي 25 و100 شخص على التوالي.

 

وتعد الزلازل الإندونيسية منتظمة جدا، فقد أدى زلزال بقوة 5.5 درجات إلى مقتل أربعة وإصابة آخرين في إندونيسيا يوم الخميس، بعد أيام فقط من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

 

إيطاليا

 

وضرب زلزال أكثر اعتدالا قوته 2.6 درجة على بعد حوالي ميل واحد شمال كامايور في عام 2020، ما أجبر الناس على الفرار من منازلهم بالقرب من بداية جائحة "كوفيد".

 

 

يمكن أن تكون إيطاليا عرضة للزلازل، لا سيما الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة وأودى بحياة ما يقرب من 300 شخص في بلدة أماتريس والقرى المجاورة في عام 2016.

 

وتعرضت مدينة مودينا في شمال إيطاليا لزلزال بقوة 5.8 درجة في عام 2012، أدى إلى مقتل 17 شخصا وإصابة 350 آخرين.

 

نيوزيلندا

 

كانت إحدى أسوأ الكوارث التي تعرضت لها نيوزيلندا على الإطلاق هي زلزال كرايستشيرش الذي بلغت قوته 6.3 درجات في فبراير 2011، والذي أودى بحياة 185 شخصا وألحق أضرارا بالغة بالمباني والبنية التحتية بالمدينة.

 

وكان أكبر زلزال معروف في نيوزيلندا بقوة 8.2 في وايرارابا عام 1855، ونتج الزلزال آنذاك عن الحركة على طول الصدع في خليج باليزر، في الطرف الجنوبي من الجزيرة الشمالية، وغيّر المناظر الطبيعية لمنطقة ويلينجتون.

 

 

ومع ذلك، قُدّر عدد الوفيات المتسببة بما يتراوح بين خمسة وتسعة فقط، ومن المدهش أن عددا قليلا من الأشخاص أصيبوا.

 

الصين

 

تعد الصين ليست جزءاً من "حلقة النار"، لكنها في منطقة تلتقي فيها صفيحة المحيط الهادئ والصفيحة الهندية والصفيحة الفلبينية.

 

وكانت الصين موقعا لبعض من أكثر الزلازل فتكا في التاريخ، وقد أثر الزلزالان الأكثر فتكا في القرن العشرين على هذه البلاد.

 

 

وأسفر زلزال تانغشان عام 1976 عن مقتل 300 ألف شخص على الأقل، بينما قيل إن زلزالا آخر في هاييوان في عام 1920 تسبب في مقتل 273400 شخص.

 

ويقال إن الزلزال الأكثر دموية على الإطلاق قد حدث في شنشي عام 1556، والذي تسبب بشكل مباشر وغير مباشر في خسارة إجمالية قدرها 830 ألف شخص.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news