عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حقائق شاهدها ضحايا الزلزال من تحت الأنقاض

تحت أنقاض زلزال تركيا
تحت أنقاض زلزال تركيا

 الاقتراب من الموت، اضطراب نفسي كبير يعيشه أي شخص يقترب من الموت، أو يتعرض لأي موقف من الممكن أن يجعله في اللحظات الأقرب إلى الموت، والمعاناة تحت الإنقاض واقتراب مواطني سوريا وتركيا من الموت بعد أن ضربه الزلزال يعد أقسى خطر نفسي من الممكن أن يتعرض له أي مواطن.

روائح كريهة وأصوات غريبة.. اللحظات الأخيرة في حياة ضحايا الزلزال:

 اللحظات الأخيرة في حياة من توفوا وقبل وفاتهم بدقائق تحظى باضطراب نفسي كبير، هذا فقط ليس من توفوا تحت الأنقاض بل الكثير من المواقف الشبيهة الأخرى، كمن عانوا من مشاكل في القلب أو الإصابة بفيروس "كورونا".

 

اقرأ أيضًا.. الزلزال يٌنهي حياة 13 سوري من عائلة واحدة وناجٍ وحيد

 

أكد الدكتور جمال فراويز، خلال تصريحات خاصة ببوابة الوفد الإلكترونية، أن اللحظات الأولى لأي مواطن تحت الأنقاض وتعرف بمرحلة الضغط النفسي أو المرحلة الحادة نفسيًّا وبدنيًّا، موضحًا أنه يفكر في ما من الممكن أن يتعرض له أو هل من الممكن أن يتم إنقاذه؟ أما أن لا ينقذه أحد وسيتوفى سريعًا.

 

 أضاف أن اللحظات الأولى لمن تعرضوا لزلزال ووجودهم تحت الأنقاض يعيشون دقائق من عدم التركيز أو عدم إدراك الموقف والتوهان، ويفكر دائمًا في مصيره بعد وجود تحت الأنقاض،

ويتذكر تاريخ حياته كاملة منذ صغره وحتى لحظة ضرب الزلزال بمنزله.

 أوضح أن حالة التوهان وعدم التركيز تستمر مع ضحايا الزلزال تحت الأنقاض لـ48 ساعة، ثمَّ تتحول هذه الحالة إلى حالة التقرب إلى الله بقراءة القرآن الكريم أو الإنجيل، منوهًا أن النوم في هذا التوقيت يكون نعمة ربنا الكبرى عليه، حتى لا يعاني من الأمراض البدنية الأخرى.

 

كما أنه وبعد الـ72 ساعة تبدأ مرحلة أخرى لحياة من عاشوا تحت الأنقاض بسماع أصوات كأن يتحدث معه أحد وأن يشم رواح كريهة وهذا يعرف بـ"الهلاوس"، ويتعرض منهم إلى إصابات بدنية ويدخل البعض في الغيبوبة، نتيجة نقص السكر في الدم، وضعف الجسم تدريجيًا لعدم وجود غذاء، حتى تصعد روحه إلى السماء وحتى الثانية الأخيرة في حياته يظل متشبثًا بأي أمل لإنقاذه.

 

للمزيد من الأخبار.. اضغط هنا