رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل مستعمرة مرضى الجذام في مصر

مستعمرة الجذام
مستعمرة الجذام

 يحل اليوم "اليوم العالمي لـ الجذام" في 28 يناير، أو داء هانسن، وتم اختيار اليوم بالتزامن مع وفاة الزعيم الهندي غاندي الذي اهتم بعلاج المرض. 

 

 

 

 اقرأ أيضًا.. بالفيديو.. مستعمرة الجذام.. أقدام مبتورة وحياة منعزلة

                                                                                                                                                                   

 يعتبر الجذام مرضًا مزمنًا ينتقل من شخص إلى آخر، وتسببه إحدى أنواع البكتريا العضوية، وعادة ما يؤثـر على الجلد والأعصاب الطرفية والغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي، وكذلك العيون، ثم يؤدي إلى تلف دائم ومتزايد في الجلد والأعصاب والأطراف والعيون مما يجعل أطراف الأيادي والأقدام تتساقط ويسبب الإعاقة.

 

 أعداد المصابين: 

 وفقًا لمنظمة الصحة العالمية هناك ما يقرب من 208000 شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بالجذام، معظمهم في أفريقيا وآسيا، كما يتم تشخيص حوالي 100 شخص بالجذام في الولايات المتحدة كل عام، معظمهم في الجنوب وكاليفورنيا وهاواي وبعض الأراضي الأمريكية.

 ويحتاج ظهور الأعراض إلى فترة قد تصل إلى 20 عامًا، وتعتبر الإصابات الجلدية (البقع

الفاتحة أو الداكنة) هي العلامة الخارجية الأساسية، إذا لم يُعالج، يمكن أن يتطور الجذام ويسبب أضرارًا دائمة للجلد والأعصاب والأطراف والعيون.

 ويمكن الإصابة بمرض الجذام إذا لامست بشكل وثيق ومتكرر رذاذ الأنف والفم من شخص مصاب بالجذام غير المعالج، والأطفال أكثر عرضة للإصابة بالجذام من البالغين.

 

 مستعمرة الجذام:

 تجدر الإشارة إلى أن مرضى الجذام اختاروا صنع وطن خاص بهم بعيدًا عن الناس بمنطقة أبو زعبل بالقليوبية في قطعة من الأرض تبلغ 12 ألف فدان تبرع بها الملك فاروق لإنشاء مستشفى لمرضى الجذام، ليقطن المرضى حول المستشفى ويبلغ عددهم 774 مريضًا بينهم 580 من الرجال و194 من النساء بعضهم.

 وتنقسم المستشفى إلى ثلاثة أقسام داخلية أهمها القسم الرئيسي الذي يضم مبنى الإدارة وعنابر المرضى وغرفة العمليات الجراحية وغيرها من الأقسام الخاصة بعلاج المرضى،  وترعى المستشفى المئات من المرضى وسط رعاية متكاملة من الأطباء والممرضات والراهبات الأجانب الذين وهبوا أعمارهم لرعاية المرضى والوقوف بجانبهم وتخفيف آلامهم.