توافد المشاهير على عزاء سامي شرف سكرتير عبدالناصر

حضور كبير من الشخصيات الهامة وكبار رجال الدولة، شهده عزاء سامي شرف، مدير مكتب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مساء اليوم الجمعة، بالإضافة إلى عدد من نجوم الفن والإعلام وذلك بمسجد الرحمن الرحيم بصلاح سالم.

 

وقدم الشخصيات العامة والمسئولون، واجب العزاء إلى أسرة سامي شرف، ومن أبرز من حضروا هذه العزاء مصطفى الفقي، السكرتير الأسبق للرئيس الراحل حسني مبارك للمعلومات، وعبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والنائب مصطفى بكري، وأحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية، والفنان كريم عبدالعزيز، والفنان سامح الصريطي.

اقرأ ايضًا.. خازن أسرار جمال عبدالناصر.. محطات في حياة سامي شرف

وشارك عدد من نجوم الفن على رأسهم الفنان كريم عبد العزيز، وحرص أحمد قذاف الدم، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، على تقديم واجب العزاء لأسرة سامي شرف وزير شؤون رئاسة الجمهورية الأسبق.

رحل عن عالمنا الأثنيي الماضي، سامي شرف الوزير الأسبق لشؤون رئاسة الجمهورية وسكرتير الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للمعلومات، عن عامر يناهز 94 عامًا، بعد صراع مع المرض استمر لعدة أشهر، وسيتم تشييع الجثمان اليوم بعد صلاة الظهر من مسجد أبو المكارم الزغل في صلاح سالم.

 

اقرأ أيضًا.. وفاة سامي شرف سكرتير الرئيس الراحل جمال عبدالناصر

 

وترصد "بوابة الوفد" في سياق التقرير التالي أبرز المحطات في حياة الراحل سامي شرف سكرتير الرئيس الراحل جمال عبدالناصر للمعلومات

 

- ولد سامي شرف في حي مصر الجديدة بالقاهرة عام 1929.

- تلقى سامى شرف تعليمه الابتدائي والثانوي في القاهرة ثم التحق بالكلية الحربية عام 1946 وتخرج منها في فبراير عام 1949.

- تم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة الملازم، التحق بالمخابرات الحربية بعد قيام ثورة 23 يوليو بأيام.

- وكان سامي شرف أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية وسكرتير الرئيس جمال عبدالناصر الشخصي للمعلومات.

- استمر سامي شرف في عمله سكرتير للمعلومات للرئيس جمال عبدالناصر وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير ثم وزير للدولة ثم وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل عام 1970.

- ألقي القبض عليه فيما عُرف بـ"ثورة التصحيح"، خلال شهر

مايو 1971، وبقي في السجن نحو 10 سنوات، حتى صدر قرار الإفراج عنه هو وزملاؤه من دون أوامر في عام 1981.

- ويصف سامي شرف فترة السجن بأنها كانت تجربة قاسية عانى فيها هو وزملاؤه من عذاب معنوي شديد.

- وبعد خروج سامي شرف من السجن قرر أن يستمر في التعليم، فانتسب إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على الماجستير في الإدارة العامة، لكنه تفاجأ هناك بأن أحد أساتذة الجامعة كان من عناصر المخابرات الأمريكية كان يضايقه في محاولة للحصول منه على معلومات عن جمال عبد الناصر فقرر ترك الجامعة.

- ثم بعد ذلك قرر سامي شرف أن يعلم نفسه بنفسه وأن يطور ثقافته ليواكب عصر الكمبيوتر والإنترنت.

- لقّب سياسيون شرف بـ"خازن أسرار الرئيس الراحل عبد الناصر"، وهو ما جعله هدفاً لجهات حاولت استخدامه في جمع معلومات.

 

نعى سياسيون وإعلاميون الراحل سامي شرف ، في مقدمتهم عضو مجلس النواب مصطفى بكري، الذي كانت تربطه علاقة صداقة مع شرف، وكان أول من نشر خبر وفاته على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقال بكري:"ظل صوته يتواصل معي معلقاً على الأحداث رغم المرض، وعندما زرته في مستشفى (وادي النيل) قبل أن تمنع عنه الزيارة كان يوصي بالحفاظ على تراث عبد الناصر حتى تعرف الأجيال الجديدة حقيقة دور الزعيم الذي واجه التحديات وانتصر للوطن".

للمزيد من الاخبار اضغط هنا