دموع طفلة سورية تهز العالم.. "ماتت أختي من البرد" (صور)
"ما بعرف كيف ماتت أختي من البرد".. كلمات طفلة سورية، وصفت بدموعها كيف فقدت شقيقتها بسبب البرد، الذي لم يرحم أجسادهم الضعيفة في مخيمات اللاجئين، وبعد دقائق من تداول الفيديو الذي بكت فيه الطفلة، هزت رسالتها العالم.
قالت الطفلة في مقطع فيديو انتشر مثل النار في الهشيم: "ماتت أختي، ماتت من البرد وما بعرف كيف، بنقعد في البيت وبنشغل الصوبا على قشر الزيتون، ونتدفى عليه، كل العالم دفيانين إلا أحنا منا دفيانين، برد كتير".
اقرأ أيضًا: حكاية سمسم السوري مع داعش واستخبارات دولة الجبن والألبان
ماتت أختي من البرد ماتت أختي ما بعرف كيف
— فريق ملتقى أهل الخير التطوعي (@MghrdSwry) January 25, 2023
أقسم بالله العظيم لم أرَ مثل هذا القهر
هل عجز المسلمون عن الوقوف مع أطفال سوريا
نشكو أمرنا إلى الله pic.twitter.com/EuOOSkchJt
كلماتها القليلة هزت قلوب كل من شاهدها، ودموعها التي تنهمر على وجنتيها تروى أكثر مما تقوله، وتشرح مأساتها ومدى الحزن الذي يعتصر قلبها على فقدانها شقيقتها.
الطفلة التي يبدو عليها في عمر الـ5 سنوات، كانت ترتدي شالًا ورديًا على أمل أن يمنحها القليل من الدفء، كلماتها
مخيمات اللاجئين السوريين:
تعاني آلاف الأسر المهجّرة في سوريا، بعد سنوات من النزوح القسري، بعيداً عن ديارهم وأحبّتهم، يعيش معظمهم وسط الفقر الشديد والبرد القاتل والقلق ممّا تخبئه الأيام.
وتسببت الأزمات الاقتصادية حول العالم، في ارتفاع أسعار الطعام والوقود وندرة فرص العمل، كما تدهورت الأوضاع المعيشية لآلاف الأسر النازحة في سوريا، وهم يعتمدون على دعم المفوضية الآن لمواجهة البرد القارس وتأمين سبل الدفء لأطفالهم وذويهم.
وأمام البرد الشديد، هناك العديد من الأهالي يضحّون بوجباتهم لإطعام أطفالهم، ويتداينون من أجل شراء مدفئة أو بطانية أو ملابس الشتاء.
وهناك أكثر من 55,000 أسرة سورية، من الأشد ضعفًااً تواجه الموت في المخيمات.