مقاطعة المنتجات السويدية والهولندية يتصدر تويتر ومغردون: أقل واجب

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج على "تويتر" بعنوان مقاطعة- المنتجات - السويدية - والهولندية، لدعم دعوة الأزهر الشريف بمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية في دول العالم الإسلامي نصرة للمصحف الشريف بعد حادث تمزيق المصحف بهولندا.

 

اقرأ أيضًا.. استياء عالمي.. تويتر ينتفض بعد حرق المصحف بالسويد

 

وتعود بداية الواقعة عندما قام سياسي يميني متطرف يدعى راسموس بالودان، يوم السبت الماضي، بحرق نسخة من المصحف الشريف، أثناء مشاركته في مظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم، مما أحدث ضجة كبيرة واستياء من قبل الشعوب الاسلامية.

 

ودعا الأزهر الشريف إلى مقاطعة تلك المنتجات السويدية والهولندية، لتكون ردًا مناسبًا لحكومتي الدولتين، خاصة أنهم أساءوا إلى مليار ونصف مليار مسلم، والتمادي في حماية الجرائم الدنيئة والبربرية تحت لافتة "لا إنسانية ولا أخلاقية يسمونها حرية التعبير".

 

وشدد الأزهر على ضرورة مقاطعة المنتجات السويدية والهولندية من قِبل الشعوب العربية والإسلامية، مؤكدًا أن "أي عزوف أو تقصير في هذا الأمر هو تخاذلٌ صريحٌ عن نصرةِ الدين الذي ارتضاه الله لهم".

 

كما أدان أيضًا مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية هذا الفعل الشنيع، ودعا إلى ضرورة احترام المقدسات الدينية بشكل عام والرموز الدينية بشكل خاص، يمثل أحد أهم حقوق الأمم والشعوب، ومن واجب الحكومات والنُّظم في مختلف بقاع العالم الحرص على أن تظلَّ تلك المقدسات بعيدةً عن الانتهاكات أو التشويه والإساءات المتعمدة.

 

ودشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الهاشتاجات التي تصدرت موقع "تويتر" في غضون ساعات مثل مقاطعة - السويد،

وحرق - القرآن - في السويد، وغضبة - مليارية - على - حرق - المصحف، وأخرهم مقاطعة - المنتجات - السويدية - والهولندية.

 

وكتب محمد بدر من رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن شاء الله قادرين لأن دا أقل حاجة ممكن نعملها

وكتبت مديحة الشرفي، نداء: ينبغي على كل مسلم غيور أن يطلع على هذا المنشور ليعلن العزم على مقاطعة هذه الشركات وكذلك نشره في مختلف الوسائل، لا تستهينوا بالمقاطعة فهي عصب حياتهم وهي أشد ما يؤلهم لأنهم مجتمعات مادية مرتبطين بالحياة لا بالآخرة.

وكتب تركي الشلهوب: يعرفون أنفسهم جبناء، ولا يقدرون على الوقوف أمام الجماهير الإسلامية الهدارة، ولكنهم مع ذلك يتجاوزون الخطوط الحمراء، فهم لا يستطيعون على حقدهم وكرههم.

وكتب أنس: لا سبيل معهم إلا القوة والقوة فقط وبوجود حكامالعرب الخونة الذين لا نخوة ولا دين لديهم فالقوة التي لدينا الان هي المقاطعة فالاقتصاد وخصوصًا في هذه الظروف هو أكثر ما يؤلمهم.

 

لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا