رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمود أباظة يكشف أسرار أخطر 4 سنوات من التحول السياسي في مصر

الدكتور محمود أباظة
الدكتور محمود أباظة المحامي ورئيس حزب الوفد الأسبق

احتفت المكتبة السياسية المصرية بمولود جديد للسياسي الدكتور محمود أباظة المحامي ورئيس حزب الوفد الأسبق والسياسي المُحنك، بعنوان "سنوات التحول 1994 – 1998".

اقرأ أيضًا..محمود أباظة يكتب: خواطر حول الحوار الوطنى

وأهدى أباظة الكتاب لشباب المحروسة، في محاولةً منه لتقديم يد العون لهم، لعل تجارب الماضي تعينهم على بناء المستقبل.

 

وبدأ "أباظة" عضو مجلس الشعب الأسبق والبرلماني القدير، كتابه بتقديم الشكر لأبنائه من شباب الوفد الذين عايشهم ثلاثين عامًا في أجيال متعاقبة أولها تجاوز سن الخمسين، وثانيهم أوغل في الأربعينات، وأحدثهم في الثلاثينات أو يقف على أعتابها.

ويطرح الدكتور أباظة الحائز على دراسات عليا في القانون الدولي العام تجربته للمصريين، عبر رحلة خاض خلالها معارك؛ لبناء مجتمع قوامه العدالة والديمقراطية والليبرالية.

والكتاب تجربة إنسانية لمثقف لم يعزل نفسه عن مجتمعه، شارك في كل الأحداث الاجتماعية والسياسية خلال نصف قرن من الزمان ومُدافعًا عن الفقراء والمطحونين من خلال مقالات وآراء ومساهمات فكرية حملت خلاصة أفكاره محليًا وعالميًا، وفي الكتاب نتعرف عن قرب على فكر دكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد الأسبق.

اقرأ أيضًا.. محمود أباظة فى حوار خاص لـ«الوفد»:سيادة الأمة والوحدة الوطنية.. ثوابت الوفد التاريخية

ويضم الكتاب -الذي يجمع بين دفتيه أكثر من ثلاثمائة صفحة-، مجموعة مقالات نُشرت في جريدة الوفد، معظمها في إطار عمود أسبوعي بعنوان "لنا قضية" بين عامي 1994 و1998.

وأوضح الكاتب أن ما دفعه لإعادة نشرها بعد مرور أكثر من ربع قرن هو شيء من الحنين إلى ماضِ يُداعب من تجاوز السبعين مثله.

وجاء غلاف الكتاب في شكل قشيب صممه بإتقان سامح الكاشف، مُعبرًا عن قضايا الوطن وسنوات التحول.

ويأتى الكتاب الذي صدر عن مركز

الأهرام للترجمة والنشر فى ثلاثة فصول (حديث الإصلاح، معارك وفدية، وأخيرًا نحن والعالم)، يتحدث فيها عن أجواء فترة التسعينات بأحداثها وشواغلها ومعاركها، فضلًا عن حجم التغير الذي طرأ على الحياة السياسية وأحوال العالم من حولنا؛ ما دفعه لاسترجاع مسار الأحداث طوال السنوات الثلاثين الماضية مشيرًا إلى أن التسعينات كانت مرحلة تحول من عصر إلى عصر، وحلقة مهمة من حلقات النضال الوطني.

 

ويكشف أباظة أن الفارق الكبير بين ماكانت أوضاع مصر عليه منذ مايزيد عن ربع قرن، وما آلت إليه الآن هو ما دفعه للتذكير بجانب من الجدل السياسي الذي كان دائراً في المحروسة طوال العقد الأخير من القرن الماضي في محاولة منه لرسم بعض ملامح مرحلة مهمة من مراحل النضال الوطني.

 

وحرص محمود أباظة على توضيح أن المعني بالشأن العام من أبناء الأجيال الجديدة يتبين ما تحقق في التسعينات فيسهل عليه متابعة الأحداث في العقدين التاليين، وقد تخللهما ثورتان، الأولى أطاحت بنظام سياسي جاوزه الزمن ولم يعد يفي بالغرض، والثانية أسقطت حكم تنظيم الإخوان المسلمين؛ لأن مشروعه اصطدم بصخرة الوطنية المصرية.