عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متحف محمود خليل يبوح بأسرار رائد الفن التشكيلي.. فيديو

محمد محمود خليل
محمد محمود خليل

تحل اليوم الذكرى الـ70 لرحيل السياسي والثقافي محمد محمود خليل، من أشهر رجال السياسة والثقافة في مصر وكان له دور مهم في الحياة الثقافية في مصر، ولعب دور بارز في التبادل الثقافي بين مصر وفرنسا خلال النصف الأول من القرن العشرين الماضي، وحصل على أرفع الأوسمة والنياشين الفرنسية كما كان راعيا للحركة التشكيلية.

كان محمد محمود خليل رجل سياسة مصري، من الطراز الرفيع، عمل رئيسًا لمجلس الشيوخ، كان متذوق جيد للفن، جمع في منزله لوحات فنية ورسومات غنية بالأفكار، وجرى الفن في دمه طوال حياته، وحظي بشهرة واسعة بالدور الثقافي المميز.

 

اقرأ أيضًا: افتتاح معرض الرحايا الثلاثاء المقبل بدار الأوبرا المصرية.. صور

ولد محمد محمود خليل عام 1877م في القاهرة، من أب مصري وأم يونانية وكانت أسرته قريبة من العائلة المالكة، ولذلك كان يسعى بين القصور الملكية وقصور الأمراء والنبلاء ويشاهد أعمال الفنانين المصريين والأجانب ويسمع الموسيقى بآلاتها الغربية والشرقية.

 

من هوايات محمد محمود خليل، الموسيقي والأدب فترك مكتبة لا يستهان بها، وبلغ عدد الكتب النفيسة التي ضمتها مكتبته وهي موجودة في قصره 400 كتاب باللغة الفرنسية من بين عدد 2794 كتابا نادرا تضمها المكتبة، وكان ضيفا دائما في منزل عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين وكان منزل محمد محمود خليل صالونا دائما للوزراء والوجهاء.

تولى منصب وزيرًا للزراعة فى عام 1937، ورئيسًا لمجلس الشيوخ عام 1939، وكان له دور كبير جدًا ومهم في الحياة الثقافية فى مصر، وكان راعيًا للحركة الفنية التشكيلية بها.

 

توفى محمد محمود خليل فى باريس يوم 31 ديسمبر عام 1953م بعد أن داهمته أزمة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز 76 عاما وتم نقل جثمانه إلى القاهرة طبقًا لوصيته ليتم دفنه فى تراب مصر وحقيقة فإن الكنوز الفنية النادرة والمقتنيات الفريدة التى يزخر بها متحفه هى ما يجذب الزائر إليه حيث أنها تعد من أكبر وأشهر المجموعات الشخصية فى الشرق ومن أهم المجموعات العالمية وأكثرها شهرة بما تضمه من أعمال فنية.

الفنان التشكيلي خليل، أول من شارك فى تأسيس جمعية محبى الفنون الجميلة مع الأمير يوسف كمال عام 1924، ومن أبرز وصياته كانت بتحويل قصره بالقاهرة إلى متحف.

 

 

متحف محمود خليل:

 

تحفة كلاسيكيه معمارية خارجها كان أو داخلها ، ف انتهى بهم الفن تحت سقف قصر واحد تشاركوا نفس هوايتهم في جمع الأعمال الفنية، في اجواء رومانسية جمعت بين مصري وفرنسية.

اسمه محمد محمود خليل المعروف بشهرته الواسعة في

دوره الثقافي في مصر ووقوعه في حب الفن ساقه لمقابلة حب عمره إيملين هيكتور في باريس عندما سافر لدراسة القانون.                                     

 

التي شاركته هوايته في جمع الأعمال الفنية الفرنسية وجلبها الي مصر وكان حبهم بالقدر الكافي لكي يبني لها قصر على ضفاف النيل، ووصاها بتحويل قصرهم إلى متحف يضم لوحات عالمية عند وفاته.

تم افتتاح المتحف سنة 1995 بعد أجواء تصليحية استمرت 6 سنوات، ليصبح رحلة صغيرة في فنون فرنسا مليئة بتماثيل ولوحات.

 

وتبلغ عدد الأعمال الفنية حتى الآن 876 عمل مقسمة بين لوحات ومزهريات وتماثيل ومنحوتات أثرية، والجدير بالذكر انه في أواخر فترة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك ارتبطت شهرة المتحف بالفنان فان جوخ.

حيث سرقت لوحة من أهم وأثمن اللوحات من المتحف في أغسطس 2010، وهي لوحة زهرة الخشخاش العائدة إلى ڤان كوخ رسمها قبل انتحاره بـ 3 سنوات، وتبلغ قيمتها 55 مليون دولار.

 

سُرقت لوحة الخشخاش بطريقة درامية منسوبة الى فيلم حرامية في تايلاند مما جعل الناس تنظر إلى الدراما المصرية على أنها سبب في تنمية الجريمة في مصر ولكن هذه لم تكن المرة الأولى.

حيث سُرقت لوحة زهرة الخشخاش على يد طالب في فنون جميلة سنة 1960 ولكن تم استرجعها، وأيضًا عندما قاموا بنقل المتحف لقصر عمرو باشا في الزمالك وتم استردادها.

 

ولكن في المرة الأخيرة لم يمر الحدث مرور الكرام، فقد تم إحالة حوالي نصف مسئولين وزارة الثقافة من مناصبهم ولم يكن كافيًا فالمتحف أيضًا تم إغلاقه لمدة 10 سنين.