رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قضية جديدة تُؤرق الرئيس السيسي بعد الزيادة السكانية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 بعد المشكلة السكانية التي ظهرت في مصر أخيرًا، حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، اليوم الخميس، من انتشار السمنة وفقر الصحة، داعيًا للحفاظ على اللياقة البدينة ومُتابعة التمرينات، قائلًا: "الفقر في الصحة العامة بيكلف الدولة كتير".

 

 وكثيرًا ما يُظهر الرئيس السيسي اهتمامه بمُمارسة الرياضة، وهو يُشارك في ماراثون ركوب الدراجات. 

 

 

 

 اقرأ أيضًا.. ولي عهد السعودية يشكر الرئيس السيسي على حُسن تنظيم قمة المناخ

 

 

 

 ونصح السيسي، طلاب الأكاديمية العسكرية خلال جولة بالأكاديمية، قائلًا: خلي بالكم من وزنكم وحافظوا على مُمارسة الرياضة خلال اليوم، ولابُد أن يُمارس كُل واحد فيكم الرياضة خلال يومه، مُؤكدًا أنه يجب أن تكون المدراس بها مُمارسات رياضية لجميع التلاميذ حتى نستطيع أن نبني جيلًا قويًا، مُضيفًا: الحفاظ على الرياضة أمن قومي.

 

 وتابع الرئيس، "مصر واجهت العديد من الأزمات خلال عصور كثيرة"، مُؤكدًا أن هذه ليست الأزمة الأولى التي تمر بها الدولة.

 

 وطالب السيسي، الناس ألا يسمعوا إلى الشائعات التي تُريد الإيقاع بالبلد، قائلًا: كُل أزمة بتمر على البلد، محدش بيقف فيها غير الشعب والناس، والحكومة مش هي اللي بتتصدى للأزمات.

 

 وأردف الرئيس: الأمور صعبة ولكن مسيطرين عليها وهنتجاوزها.. مع بعض كُلنا على قلب رجل واحد هنقدر نتجاوز المرحلة دي.. كُل محنة تمر علينا بفضل الله تتحول لمنحة بالإرادة والعمل والأمل بنقدر نتجاوز بفضل الله، مُؤكدًا حرص الدولة على التحلي بالتوازن والحكمة رغم التحديات التي واجهتها.

 

 مشاكل السمنة وزيادة الوزن:

 السمنة ليست مُجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي، بل إنها مشكلة طبية تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري وأنواع مُعينة من السرطان، وهو مرض مُعقد تزيد فيه كمية دهون الجسم زيادة مُفرطة. 

 

 ويُوجد العديد من الأسباب التي تجعل البعض يُواجهون صعوبة في إنقاص الوزن، وتُنتج السمنة عادة عن عوامل وراثية وفسيولوجية وبيئية، بالإضافة إلى اختيارات النظام الغذائي والنشاط البدني

ومُمارسة الرياضة، ولكن ما يدعو للتفاؤل أن حتى إنقاص قدر بسيط من الوزن بإمكانه أن يُحسن المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة، أو يقي منها، ويُمكن أن يُساعدك اتباع نظام غذائي أكثر فائدة للصحة وزيادة مستوى النشاط البدني وإدخال بعض التغييرات السلوكية في إنقاص وزنك، كذلك تعد الأدوية الموصوفة طبيًا والإجراءات الجراحية لإنقاص الوزن خيارًا مُمكنًا لعلاج السمنة.

 

 

 ويتم عادة تقسيم مرض السمنة  لأنواع أو درجات عدة، وذلك بُناءً على مدى ارتفاع مُؤشر كُتلة الجسم لدى الفرد، تتضمن ما يلي:

 

 السمنة من الدرجة الأولى، وفيها يكون مؤشر كتلة الجسم يتراوح ما بين 30 - 35.


 السمنة من الدرجة الثانية، وفيها يكون مؤشر كتلة الجسم يتراوح ما بين 35 - 40.


 السمنة من الدرجة الثالثة، والتي تُعرف أيضًا باسم السمنة المُفرطة، أو السمنة الشديدة، أو السمنة المرضية، وفيها يكون مؤشر كتلة الجسم يتجاوز الـ 40.

 

 

 ويُواجه الآن العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل "عبئًا مُزدوجًا" لسوء التغذية، ففي حين أن هذه البلدان تُواصل التصدي لمشكلات الأمراض المُعدية ونقص التغذية فإنها تشهد أيضًا زيادة سريعة في عوامل خطر الأمراض غير السارية، مثل السمنة وفرط الوزن، ولاسيما في البيئات الحضرية.