عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السد العالي.. أعظم مشروع أنقذ مصر من خطر الغرق

افتتاح السد العالي
افتتاح السد العالي

تحلّ اليوم الذكرى 63 على وضع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حجر الأساس للسد العالي، وذلك يوم 9 يناير 1960، والذي أنقذ مصر من خطر الفيضانات وتوفير المياه.

 

اقرأ أيضا..  غرامة لمشاهدة السد العالي .. مسئول يكشف سر اللافتة المثيرة للجدل (فيديو) 

 

من جانبه هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن هذا المشروع العظيم يعد "أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين، وقد حمى مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، ويمثل قدرة الشعب المصرى على البناء والعمل.

 

وأضاف: "سنحتفل أيضا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإفتتاح مشروع السد العالي رسميا يوم 15 يناير عام 1971، هذا اليوم الذي أصبح عيدا قوميا لمحافظة أسوان".


معلومات عن السد العالي 

 

سد أسوان العالي أو السدّ العالي هو سد مائي على نهر النيل في جنوب مصر، أنشئ في عهد جمال عبد الناصر، وساعد في التحكم على تدفق المياه والتخفيف من آثار فيضان النيل، بالإضافة إلى أنه عامل رئيسي لتوليد الكهرباء في مصر. 


يبلغ طول السد 3600 متر، وعرض القاعدة 980 متر، وعرض القمة 40 مترا، والارتفاع 111 متر، وحجم جسم السد 43 مليون متر مكعب يتكون من إسمنت وحديد ومواد أخرى، ويمكن أن يمر خلال السد تدفق مائي يصل إلى 11,000 متر مكعب من الماء في الثانية الواحدة.

 

 بدأ بناء السد في عام 1960، وبلغ إجمالي التكاليف الكلية لمشروع السد العالي حوالي 450 مليون جنيها ، كما بلغت تكاليف إنشاء مفيض توشكي حوالي 42 مليون جنيها، وعمل في بناء السد 400 خبير سوفييتي وأكمل بناؤه في 1968، وافتتح السد العالي رسمياً في عام

1971. 

 

وأرسلت موسكو إلى مصر المهندسين والفنيين والخبراء في إنشاءات السدود، والحفارات الضخمة والمعدات، وأشرفت على المشروع الذي اكتمل في موعده، أطلق المصريون عليه اسم السد العالي، الذي حمى البلاد من الفيضان وزودها بالتيار الكهربائي اللازم لإطلاق عجلة التنمية، ولا يزال ينير مصر ويخدم المشروعات التنموية فيها.


للسد العالي آثار ايجابية كثيرة منها:

 

- عمل على حماية مصر من الفيضان والجفاف أيضاً، حيث أن بحيرة ناصر تقلل من اندفاع مياه الفيضان وتقوم بتخزينها للاستفادة منها في سنوات الجفاف.

 

-وعمل السد العالي أيضا على التوسع في المساحة الزراعية نتيجة توفر المياه والتوسع في استصلاح الأراضي وزيادة مساحة الرقعة الزراعية من 5.5 إلى 7.9 مليون فدان.

 

- وعمل أيضاً على زراعة محاصيل أكثر على الأرض نتيجة توفر المياه مما أتاح ثلاث زراعات كل سنة والتوسع في زراعة المحاصيل التي تحتاج كميات كبيرة من المياه لريها مثل الأرز وقصب السكر.

 

- كما أنه أدى إلى تحويل المساحات التي كانت تزرع بنظام الري الحوضي إلى نظام الري الدائم.

 

- أيضاً عمل على توليد الكهرباء التي أفادت مصر اقتصادياً.