عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أنس الفقي: لا ينبغي لعن الشعراوي ولا مكان لكي نقدسه

 الشيخ محمد متولي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

نشر أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منشورة يُبدي فيه رأيه حول ما أُثير خلال الأيام الماضية عن إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الذي تعرض لموجة من الهجوم من قِبل البعض والذين يأتي على رأسهم الكاتب والإعلامي إبراهيم عيسى.

 

وقال الفقي في منشوره: لم يتفق العقل الجمعي في مصر علي الشيخ الشعراوي، أو على غيره من أي شخصيات برزت في أي مجال، ومتي اتفق الناس جميعا علي شئ؟!، فالآراء تختلف حول تقييم البشر والأشياء، والاختلاف حدث حتي على الأديان والرسالات والأنبياء، فلماذا تريدون جمع واجماع على الشعراوي.

اقرأ أيضًا.. إبراهيم عيسى ينتقد الشيخ الشعراوي.. جماهيريته خاطئة ومحبيه لم يسمعوه

وأضاف: هو مختلف عليه، وسيظل محل اختلاف ، فالبعض يرى أنه ليس من الفقهاء أو علماء الدين، ولم يدرس الفقه أو الشريعة ، وانما هو مفسر نجح في توظيف موهبته، وتخصصه في اللغة العربية، وفطرته الريفية، لتفسير معاني القرآن، وتبسيطها لعامة الناس.

 

وتابع: والبعض يرون أنه لم يظهر وقتما ظهر محض صدفة، وانما كان أحد مفردات مشروع المد الوهابي، وتغيير الهوية الوسطية للمجتمع المصري، ونشر الحجاب، واعتزال الفنون، من خلال نشر أفكاره و تفسيراته.

 

واختتم وزير الإعلام الأسبق منشوره: والبعض يرونه عالما جليلا بل وقد يرقي من وجهة نظرهم، لمكانة اولياء الله الصالحين، وأنه لم يكن ينطق عن الهوى، كل يراه من زاويته، فلم يتفق عليه الجميع، ولن يتفقوا، في النهاية هو بشر وليس نبي، وللناس الحرية أن تقبله أو أن ترفضه، وما يعجبك ليس فرض عين علينا ، وما ترفضوه ليس محرما ، والله وحده يعلم كيف كانت نوايا قائل القول، أو دوافع فاعل الفعل، وفوق كل ذلك هو في ذمة الله الآن، فلا ينبغي أن نلعن الشعراوي أو أن نسبه إن إختلف البعض عليه، ولا مكان أيضا لكي نقدسه أو أنً نضعه فوق مستوي النقد، إن كنا قد أحببناه أو اقتنعنا بما قال!!، وهذا رأيي!.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد