عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

قصة العثور على أحدث كنز ذهبي فرعوني في مصر وحجم ذهب الفراعنة للأحفاد

بوابة الوفد الإلكترونية

 كنوز هائلة تركها الفراعنة لأحفادهم جعلت مصر على رأس الدول العالمية في الحضارة، فتحتوي أم الدنيا على ثلثي آثار العالم، ومن بين حين للآخر تعلن مصر عن اكتشافات أثرية جديدة تبهر العالم.

 

اقرأ أيضًا..  العثور على مقبرة أثرية بمنزل مواطن بأخميم

قصة العثور على أحدث كنز ذهبي فرعوني في مصر وحجم ذهب الفراعنة للأحفاد

فعلى الرغم من الكم الهائل من الآثار في مصر إلا أننا لم نصل حتى الآن إلا لجزء بسيط من آثار الفراعنة التي تركوها لأحفادهم.

 

فتوالي الاكتشافات الأثرية التي تحوي كنوزا من الذهب، والتي تؤكد أن الفراعنة تركوا لأحفادهم بجانب القيمة الثقافية والكبيرة، إرثا ماديا ضخما بمعايير هذا العصر.

 

فترك الأجداد للأحفاد آلاف القطع الذهبية ومئات القطع الفضية.

 

ويوم الثلاثاء الماضي عثرت البعثة الأثرية المصرية الإنجليزية التابعة لجامعة كامبردج والعاملة بمنطقة آثار "تل العمارنة" في المنيا جنوبي القاهرة على أحدث كنز ذهبي فرعوني عثرت عليه.

قصة العثور على أحدث كنز ذهبي فرعوني في مصر وحجم ذهب الفراعنة للأحفاد

ويحتوي الكنز على مجموعة من الحلي الذهبية التي وجدت مدفونة في أحد مقابر العامة والفقراء في عهد الأسرة الثامنة عشر بالدولة الحديثة الفرعونية.

 

أول من نقبوا عن الذهب

الذهب أطلق عليه المصريون القدماء اسم "نوب" المشتق منه اسم بلاد النوبة حاليًا في أسوان، ويعتبر المصريون القدماء من أقدم شعوب العالم التي توصلت لاستخراج الذهب.

 

والفراعنة أو المصريون القدماء نقبوا عن الذهب في الصحراء الشرقية والنوبة وجبال البحر الأحمر وسيناء، وفي هذه المناطق اكتشفوا الذهب واستخرجوه وشكلوه وصنعوه ولبسوه كحلى لهم، كما صنعوا منه أشكالا لآلهتهم ومعبوداتهم وملوكهم.

قصة العثور على أحدث كنز ذهبي فرعوني في مصر وحجم ذهب الفراعنة للأحفاد

اهتمام المصريين بالذهب كمعدن نفيس منذ بداية الأسرات الفرعونية، مضيفًا "ومن أجمل القطع الآثرية الذهبية التي لا تقدر بثمن ترجع إلى عصر الأسرة الثالثة في الدولة الفرعونية الحديثة، وهي قطع الحلى الخاصة بالملكة حتب حرس زوجة الملك سنفرو ووالدة الملك خوفو".

 

ولم يتم استخدام الذهب في الحلي فقط، ولكن استخدموه في المعابد"، كما أن معظم معابد الفراعنة والأرضيات الخاصة بها مطلية بالذهب، فقدس الأقداس بمعبد الملكة حتشبسوت في الأقصر لا تزال جدرانه مطلية بالذهب حتى الآن.

 

 

قصة العثور على أحدث كنز ذهبي فرعوني في مصر وحجم ذهب الفراعنة للأحفاد

وكانت مقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك أعظم كنز صنعته أيدي البشرية على مر التاريخ، حيث عثر هيوارد كارتر مكتشف المقبرة بداخلها على أكثر

من 5 آلاف قطعة أثرية معظمها من الذهب الخالص، ومن أهم تلك القطع القناع الذهبي لتوت عنخ آمون، والذي يزن حوالي 11 كيلوغراما وصنف كأغلى قطعة أثرية في العالم".

 

كما أن التابوت الذهبي لتوت عنخ آمون والذي يزن أكثر من 110 كيلوغرامات من الذهب الخالص، وهذا على سبيل المثال لا الحصر لما تركه الفراعنة من آلاف القطع الذهبية الآثرية التي لا يمكن تقديريها ببلايين الدولارات نظرا لقيمتها المعنوية قبل المادية.

 

الفضة عند القدماء المصريين

وعن الفضة فكانت نادرة جدا عند المصريين القدماء على عكس الذهب، وكانت الفضة في عهد الفراعنة أغلى من الذهب، ولم تتواجد في مصر القديمة بكثرة، وكان يتم استخلاصها من شوائب الذهب أو إحضارها من بلاد غرب آسيا.

 

موضوعات ذات صلة..

العثور على مقبرة في مدينة "دونيتسك" الأوكرانية 

العثور على مقبرة جماعية في بنغازي

العثور على مقبرتين أثريتين بالمنيا 

 

 

ترك الفراعنة قطعا أثرية فضية قليلة تقدر بالمئات فقط، ومن أهم تلك القطع وأجملها التابوت الخارجي للملك بسوسنس الأول من الأسرة 21، وهو مصنوع من الفضة بالكامل ولذلك أُطلق عليه الملك الفضي، وعُثر على مقبرته عام 1940.

 

من أعظم القطع الأثرية الفضية التي تركها الفراعنة أيضا تمثال نادر للمعبود حورس، ويعود إلى عصر الأسرة التاسعة عشر بالدولة الفرعونية الحديثة، ومصنوع بالكامل من الفضة المطعمة بالذهب واللازورد، وموجود حاليا بمتحف شيجاميهو في اليابان.

 

هذه المعلومات وفقًا لتصريحات مسؤول مصري بوزارة الآثار لموقع "سكاي نيوز عربية".