دور الإعلام في مناهضة العنف ضد النساء

 نظمت إحدى المؤسسات الاجتماعية ويبنارا تحت عنوان "دور الإعلام في مناهضة العنف ضد النساء" تحدثت فيه الكاتبة الصحفية بهيجة حسين، حازم الملاح مدير وحدة عدالة الأطفال بالمؤسسة المرأة، محمود العدوي مسئول التقييم والمتابعة بالمؤسسة، وأدارت الحوار أ.نفيسة الصباغ، الكاتبة الصحفية واستشارية قضايا النوع الاجتماعي.

 

اقرأ أيضًا.. مناهضة العنف ضد المرأة ذات الإعاقة ندوة بالقومي للمرأة

 

 وأشارت الكاتبة الصحفية بهجية حسين في حديثها إلى أهمية وجود مدونة سلوك مهنى للإعلاميين أن صفحة الحوادث في بعض الجرائد، المواقع الصحفية تقوم بمخالفة ميثاق الشرف الصحفي وتبحث دائمًا عن إثارة الجدل بتنميط النساء.

 وطالبت بضرورة القيام بدور لتدريب شباب الصحفيين، وأنه لا يوجد من يقوم بتدريبهم ورفع مهاراتهم، وأن تقوم نقابة الصحفيين بدور تجاه شباب الصحفيين.  

 وأكدت الكاتبة الصحفية نفسية الصباغ على مسئولية الدولة في خلق تشريعات وقوانين مناسبة تناهض أشكال العنف كافة ضد النساء، وذلك في إطار التزام مصر بتنفيذ الاتفاقيات التي وقعت عليها.

وأضافت الصباغ، أن دور النقابة في التدريب وتفعيل المحاسبة الداخلية ومكافحة جميع أشكال العنف الواقعة على الصحفيات مع ضرورة مخاطبة كليات الإعلام لتضمين مناهج أكثر شمولًا في مناهضة العنف ضد النساء، مطالبة بضرورة تطبيق لوائح داخل المؤسسات الصحفية تناهض اشكال العنف ضد النساء، كما يجب أن تقوم مجالس تحرير الصحف بمراجعة المادة النهائية للنشر.

وقال محمود العدوي، مسئول المتابعة والتقييم بمؤسسة القاهرة للتنمية والقانون، إن العنف ضد النساء كانت منتشرًا في مصر في القرن الماضي، ولكن المختلف في تلك الأيام هو أدواته

فمن خلال رصدنا للصحافة لقضايا النساء نجد أن طريقة الصياغة تعبر عن ثقافة المجتمع في تلك الفترة.

وأكد الكاتب الصحفي حازم الملاح، مدير وحدة عدالة الأطفال بالمؤسسة، أن المجتمع المدني له دور كبير في تدريب الصحفيين ورفع قدراتهم، حيث جعلنا نهتم بالقضايا بشكل كبير وعدم الاهتمام بالنشر الصحفي فقط.

وأضاف الملاح، لقد كنا نحشد لقضية لمناهضة العنف والتحرش ضد النساء، ونحن نحتاج لأن يقوم المجتمع المدني بمزيد من إطلاق المبادرات فعلى سبيل المثال مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون كانت تنظم مسابقة سنوية ناجحة "سلامة وامان" لتشجيع الصحفيين على الكتابة في قضايا النساء، وتم تكريم عدد من الصحفيين بعد تشكيل لجان تحكيم متخصصة تضم كبار الصحفيين، والمتخصصين بالإضافة لتدريبهم على كيفية التغطية الصحفية لقضايا النساء، ومراعاة الكود الأخلاقي.

وقالت انتصار السعيد المحامية ورئيسة مجلس أمناء المؤسسة إنه يجب تطبيق مدونة سلوك مهني للإعلاميين وأن تكون تغطية قضايا النساء في الصحف والمواقع أكثر مهنية ولا تحط من شأن النساء.