رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

للعنف أشكال أخرى.. ندوة للجنة الإعلام بـ«قومي للمرأة»

المجلس القومى للمرأة
المجلس القومى للمرأة

 نظمت لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة فى إطار فعاليات الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، أولى فعالياتها بندوة افتراضية تحت عنوان "للعنف أشكال أخرى" تحت رئاسة الدكتورة سوزان القلينى، عضوة المجلس القومى للمرأة، ومقررة اللجنة وأستاذ الإعلام، بهدف رفع الوعى بقضايا العنف ضد المرأة والحد من  صور التمييز ضدها كافة، والتعرف على أهم مشكلات التى تواجه السيدات والفتيات، وقد حضر الندوة عددًا كبيرًا من مقررى الفروع للمجلس وأعضاء لجنة الإعلام والإعلاميين والأكاديميين من مختلف مؤسسات الدولة. 

 

 اقرأ أيضًا.. القومي للمرأة ينظم ندوتين عن دور الإعلام في التصدي للعنف ضد المرأة

 

 افتتحت أ.د. سوزان القلينى الندوة بعرض ورقة بحثية عن المرأة فى المحتوى البرامجى والدراما ودعم قيم المواطنة وحقوق الإنسان دراسة تتبعية من 2016-2022.

 

 وأشارت الدراسة إلى انعكاس ظهور المرأة فى وسائل الإعلام وعلاقته بقيم المواطنة وحقوق الإنسان، وتؤكد لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة على مسألة حضور المرأة فى مختلف المجالات من دون إقصاء أو تمييز. 

 

 وتؤكد اللجنة الدعوة إلى أهمية مقاربة النوع الاجتماعى فى تناول القضايا التى تهم المرأة، والقضايا التى تشغل المجتمع ككل، وتستطيع المرأة أن تؤكد حضورها فيها من خلال دراستها وخبرتها وتخصصها، وتدعو اللجنة المؤسسات الإعلامية كافة للعمل على تجاوز الصور النمطية فى التناول الإعلامى للمرأة، وتأكيد حضورها وقوته وتأثيره وفقًا لأدوارها المتعددة فى الحياة العامة.

 

 وقامت لجنة الإعلام بالمجلس القومى للمرأة بالعمل على الاهتمام بحضور المرأة فى وسائل الإعلام ومشاركتها فى الشأن العام واتخاذ القرار، وقامت بمتابعة المحتوى البرامجى والدرامى على مدار سبع سنوات متتالية منذ عام 2016 وحتى عام 2022، وقامت أيضًا بإصدار التقارير التى تتضمن نسب مشاركة المرأة وحضورها فى البرامج والأعمال الدرامية التى تعميق رؤية المجتمع للمرأة، وتمكينه لها لأداء كل أدوارها بتفهم ومساندة، لما لوسائل الإعلام من دور كبير فى بناء الوعى وتعزيز الانتماء والتعريف بالحقوق والواجبات والارتقاء بالإنسان وتطوره لمساعدة المجتمع كافة، ليشارك الجميع فى ترسيخ المواطنة وحقوق الإنسان، والالتفاف حول المشروع القومى للدولة، خصوصًا أن البرامج والدراما المذاعة عبر وسائل الإعلام، من أهم أدوات التعبير عن قضايا المجتمع، وانتقال المفاهيم، وتبادل الخبرات والثقافات وترسيخ الأفكار، وتبنى المبتكرات، لدرجة تفوق المؤسسات كافة.

 

 وتحدثت أ.د. ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة، عن دور الإعلام فى مناهضة العنف ضد المرأة من خلال وسائل الإعلام المختلفة والاهتمام بتحسين صورة المرأة داخل الدرامية والبرامجية التى تحظى بنسب المشاهدة والترند مشددة على وجوب وضع ضوابط مهنية للمشهد الإعلامى وتفعيله فى مختلف الجهات، والتقليل من مشاهد العنف فى وسائل الإعلام مشددة على ضرورة احترام حياة الضحايا فى الإعلام، كما طالبت سيادتها إلى ضرورة الاهتمام بالمرأة المعاقة داخل وسائل الإعلام المختلفة من خلال استخدام لغة الإشارة والالتزام بالتصنيف العمرى فى الدراما.

 

 أكد الشيخ أسامة الأزهر، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن الدين الإسلام يحترم المرأة ويعطيها كل الحقوق والتعامل مع المرأة على أنها إنسان ومواطن وعدم التمييز بينها وبين الآخر، كما شدد على توجيه الخطاب الدينى الذى يناهض العنف وأشكال الانتقاص من قدر المرأة، والاهتمام بمراجعة الفتاوى الصادرة عن المرأة والأسرة والمجتمع لمناهضة العنف، وتجريم ختان الإناث.

 

 وأوضحت الإعلامية سارة حازم بقناة DMC أن بعض الإعلاميين يقوموا

بتغطية شاملة لقضايا المرأة، ولكن أثناء الفعاليات فقط مطالبة بزيادة الاهتمام بمناقشة قضايا المرأة على مدار العام، مع إتاحة فرص تدريب للإعلاميين من قبل المؤسسات الحكومية وغير الحكومية التى تعمل فى مجال المرأة وذلك لزيادة وعيهم بقضايا المرأة وتسليط الضوء عليها.


 وأشارت الإعلامية نهال طايل، مذيعة برنامج تفاصيل، على قناة صدى البلد إلى ضرورة زيادة التغطية الإعلامية لقضايا المرأة وتسليط الضوء عليها وتشجيع الفتيات على الإبلاغ على أى انتهاكات لهم سواء بالتميز أو التحرش. 

 
 وختمت أ.د. سوزان القلينى، رئيسة لجنة الإعلام، الندوة بمجموعة من التوصيات، منها: الإعلان عن الوسائل التى يتم الإبلاغ بها عن العنف والابتزاز، ضرورة تشجيع الفتيات للإبلاغ عن العنف الذى يتم التعرض له، تصحيح صورة المرأة فى المقررات التعليمية على مستوى المدارس والجامعات، الاهتمام بتحسين الصورة فى المشاهد الدرامية والبرامجية التى تسعى إلى نسب المشاهدة والترند، بالإضافة إلى التعامل مع المرأة على أنها إنسان ومواطن وعدم التمييز بينها وبين الآخر، والتقليل من المشاهد التى تعرض العنف فى وسائل الإعلام، وزيادة الاهتمام بالمحتوى الإعلامى الإيجابى الذى يعرض المرأة على أنها معول بناء وليس هدم للأسرة والمجتمع، الاهتمام بتصحيح القوانين والتشريعات التى تهدر حقوق المرأة، تفعيل المؤشرات والتقارير التى تصدرها الجهات المعنية للحد من العنف مثل لجنة الإعلام ولجنة ذوى الإعاقة بالمجلس القومى للمرأة، استخدام لغة الإشارة والالتزام بالتصنيف العمرى فى الدراما، والاهتمام بالوسائط والألعاب الإلكترونية التى توجه إلى الطفل، التى تحمل الكثير من مشاهد العنف.

 

 كما أوصت على الاهتمام بالفتاوى الصادرة عن المرأة والأسرة والمجتمع لمناهضة العنف، الاهتمام بالخطاب الدينى الذى يناهض العنف وأشكال الانتقاص من قدر المرأة، ضرورة تأهيل الإعلاميين والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى المهتمين بقضايا المرأة، الاهتمام بالصورة النمطية للمتحدثين عن حقوق المرأة سواء الذكور أو الإناث، الحد من الأساليب التى تنتهك المرأة سواء من العنف الموجه من الرجل للمرأة أو من المرأة ضد المرأة، وجود ضوابط مهنية للمشهد الإعلامى وتفعيله من مختلف الجهات، وأخيرًا الحد من أساليب التخويف فى التغطيات الإعلامية فى حوادث العنف والتركيز على دور مؤسسات الدولة فى تحقيق الأمن والأمان للسيدات والفتيات.