العنف ضد المرأة يحرمها من حقها في المجتمع

بالتزامن مع أعلان المجلس القومي للمرأة لحملة الـ 16 يوما من الأنشطة لمناهضة للعنف ضد المرأة، وياتى ذلك مع اليوم "الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة" والتي يحتفل بها العالم كل عام خلال الفترة من 25 من نوفمبر وحتى 10 ديسمبر 2022 وأن الحملة التى لطقها المجلس تحمل شعار "كوني" لهذا العام .

 

اقرأ ايضًا:- جنون الأسعار يؤجل أفراح الشباب

 

وفى هذا السياق قالت الدكتورة هاله يسرى ، استاذ علم الاجتماع بمركز بحوث الصحراء ومقرر مناوب لجنة المراه الريفية بالمجلس القومي للمرأه ، ان مفهوم الحريات لابد يتم  التعريف به داخل المجتمع من النسق الاجتماعي والقيم ،لان اطلق لفظ الحريات الكاملة داخل المجتمع المصرى لا ينتدى بيها ، ومفهوم الحريات الكاملة تختلف من شخص الى الاخر .

 

واشارت يسرى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد " ، ان اهم واخطر القضايا فى المكون الفكرى والعقائدى المتطرف الذى يشجع على الأستهانة بالمرأة والتحقير من انجازتها ودورها الذى يشجع على عدم اخذ حقها ودورها الكامل داخل االمجتمع ويطلق عليه " العنف المجتمعي" ، وها اكثر ما تواجهه المرأه فى مجتمعنا ، وله اثار على نظرة المرأة لنفسها ، ونظرة المجتمع له.

 

واكدت استاذ علم الاجتماع ، ان المرأة قادرة على المواجهة من خلال برامج تدريبية للبنات والسيدات وترسيخ مفاهيم الاحترما للمرأه

عند الاولاد وعن الرجال من خلال وسائل الاعلام وانتاج الافلام والمسلسلات التى تقدم المرأة فى صورة جيدة ، ولا نستهين بالمرأة واظهار عدم العنف الجسدى .

 

واوضحت يسرى ، ان لابد تشجيع المرأة بالتكلم لمواجهة العنف ضدها ، وكيفية التعامل مع من يمارس العنف ضدها حتى تصبح قادرة على الأخذ بحقها بصوت عالى لمن يحاولون التعد عليها ، ونحن نحاول ان نعطى للمرأه حقوقها على المستوى النفسى ، ومن خلال اجهزة الدولة ، لكن نجد ان فى مجتمعنا ان حقوق المرأة وصلت لمرحلة اننا نرى المرآة فى منصب وزيرة وسفيرة وبرلمانية وهذا كنا نحلم به .

 

لكن ينقصنا تمكين المرأة على المستوى القاعدى وهو حقوق الناس البسطاء ، ولابد الاهتمام فى الوقت الحالى بالمرأه وتعريفها بالبيئه والوظيفه وكل ما يدور حولها داخل المجتمع .

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news