عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كورونا يضرب الصين بقوة والمخلوي التنفسي غصة في حلق المدارس

الوضع الوبائي
الوضع الوبائي

عادت مخاوف كورونا لتثير القلق مرة أخرى بين الأسر المصرية، عقب تردي الأوضاع بالصين حيث منبع انتشار المرض وسقوط وفيات جراء ذلك الفيروس المباغت بمتحوراته المختلفة.

إقرأ أيضًا.. كورونا حول العالم.. الفيروس يتوحش في أمريكا وكوريا الجنوبية
من جهة أخرى ضرب الفيروس المخلوي التنفسي الالاف من طلاب المدارس، في ظل برودة الجو الحالية وانتقال المرض من طفل الى أخر جراء اختلاطهم بالفصل الدراسي الأول.


عودة كورونا

في الساعات الأخيرة عادت كورونا لتصبح حديث الساعة عقب هدوء الأحوال في الفترة الماضية، ففي الصين إنطلقت التظاهرات احتجاجا على الإجراءات الصارمة التي تطبقها السلطات لمكافحة وباء كوفيد-19، وذلك في أعقاب تظاهرة خرجت ليل السبت إلى الأحد في جامعة بكين وأخرى مماثلة في شنغهاي ومدن عدة في الصين، ضد التدابير الصحية الصارمة السارية في البلاد.
تلتزم الصين بسياسة صفر كوفيد حتى في الوقت الذي يحاول فيه معظم العالم التعايش مع فيروس كورونا. وعلى الرغم من أن عدد الإصابات بالصين تعتبر منخفضة طبقا للمعايير العالمية، فقد سجلت الإصابات مستويات قياسية لأيام مع إعلان السلطات الصحية تسجيل ما يقرب من 40 ألف إصابة يوم السبت.


معظم وفيات كورونا من المطعمين

فيما كشف تحليل أجرته مؤسسة بحثية أميركية معنية بالشؤون الصحية، أن نسبة المطعمين ضد كورونا بين الوفيات التي يسببها الفيروس في أنحاء الولايات المتحدة، في ارتفاع متزايد خلال الأشهر الماضية.
وحسب التحليل الذي المؤسسة، ففي شهر أغسطس الماضي، بلغت نسبة

المطعمين ممن توفوا من جراء إصابتهم بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 58 بالمئة، أي أن أكثر من نصف الوفيات كانوا ممن حصلوا على اللقاح، واصفة الوضع بـ "اتجاه مقلق"، حيث إن نسبة المطعمين بين الوفيات "تتزايد بشكل مضطرد".


المخلوي التنفسي بمصر

من جهة أخرى حذرت وزارة الصحة من انتشار الفيروس المخلوي، وإن هذا الفيروس يصيب الجميع خلال فترة الشتاء؛ لأنها فترة انتشار الفيروسات، لافتة إلى أنه على أي طفل مُصاب بهذا الفيروس عدم الذهاب للمدرسة؛ لأنه سيتسبب في عدوى زملائه.
وطالبت وزارة الصحة الأسر بعزل أي شخص أو طفل تظهر عليه أعراض الإصابة، من أجل الحفاظ على صحة الآخرين، مشيرة إلى أن هذا الفيروس لا يوجد له تطعيم مثل الإنفلونزا، ويتم مواجهته بالإجراءات الاحترازيةفضلًا عن أعراضه  نفس أعراض الإنفلونزا، وللتأكد من أنه ليس إصابة بكورونا؛ يمكن للشخص إجراء مسحة لإثبات ما إذا كانت الإصابة بفيروس كورونا أو الفيروس المخلوي.