إنقاذ سيد عبد العاطي مطلب من الرئيس الإنسان

تعيد بوابة الوفد الإلكترونية  نشر مقال الزميل والكاتب الصحفي الأستاذ سليمان جودة رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق والذي يتحدث فيه عن نجم صحافة مصر في الثمانينيات ولمدة تزيد عن ثلاثة عقود ونيف.

 

اقرأ أيضا.. الكاتب الصحفي سيد عبدالعاطي في حالة حرجة.. والأمل في تدخل السيسي 

 

وأعاد سليمان ذاكرة صحافة مصر إلى الوراء أكثر من 35 عامًا متناولًا مآثر نجم صحافة الوفد  عندما كان يهز الزميل سيد عبدالعاطي مصر من شرقها إلى غربها بتحقيقاتٍ صحفية جريئة، وكثيرًا ما عرضته لأن يفقد حياته، حاملًا روحه على كتفه، يقتحم معاقل الفساد وأعشاش دبابير من كانوا يمتصون دماء الشعب، مدافعًا عن البسطاء في الحقول والعمال في المصانع والمعلمين في المدارس، بل عن عمال التراحيل يدافع عن قضاياهم ومشاكلهم ويسعى لتلبية احتياجاتهم ولو من جيبه الخاص.
 

وسيد عبد العاطى كثيرًا ما وقف بجانب مصر وحكومتها يفتح للوزراء الملفات العاجلة والقضايا الشائكة التى تحتاج تدخلًا سريعًا، ناقلًا لهم أوجاع المصريين وآلامهم بما يقدمه من تحقيقات صحفية جريئة، وشجاعة لا يقدر على القيام بها سواه، وكأنه خلق لها

وتفجرت لكي يكتب بقلمه عنها.

 

إن سيد عبدالعاطي يا سيادة الرئيس لم يقبل في حياته رشوة حتى وإن كانت على سبيل المثال قلمًا أو أجندة أو حتى دفترًا صغيرًا للتليفون عندما لم يكن هناك موبايل ولا أيفون.

 

هنا... استغاثة للرئيس الإنسان بقلم رفيق الدرب والكفاح؛ كي يتدخل وينقذ سيد عبدالعاطي سيد الصحافة المصرية وقائد كتيبة صحافة الوفد الذي وصل به المطاف إلى السرير الأبيض يرى كل من حوله بقلبٍ عليل وجسدٍ ضعيف طالما تحمل الكثير والكثير من أجل مصر وشعبها.

 

سلمت يدك يا سليمان وشفالك الله يا أستاذي سيد عبدالعاطي، حتى تعود لنا فارسًا نبيلًا بإنسانيتك ونظافة يدك وعفة لسانك وطهارة قلبك.

سامي صبري

رئيس التحرير

تفاصيل مقال سليمان جودة من هنا