عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم يحتفل بمرور 100عام علي اكتشاف مقبرة توت عنخ امون

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

 يحتفل كل عشاق التاريخ والآثار المصرية في العالم وليس مصر فقط اليوم بمرور 100عام على اكتشاف مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، التي تم اكتشافها في 4 نوفمبر 1922م على يد عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر في البر الغربي بالأقصر، وعثر بداخلها على نحو 5600 قطعة من الذهب بخلاف ما تم محاولة سرقته.

 

(اقرأ أيضًا) سر جنون العالم بالفرعون الذهبي توت عنخ آمون ومجموعته الأثرية

 

 تنطلق الاحتفالات في كل منطقة أثرية في مصر بهذه المناسبة، خصوصًا في الأقصر، حيث يحظي الطفل المعجزة توت عنخ آمون بشهرة عالمية لأسباب عدة، لعل أهمها أن مقبرته اكتشفت فيها كل مقتنياته بالكامل بخلاف ما تم سرقته منها ومعظمها من الذهب لعل أشهرها القناع الذهبي الذي يصل وزنه لـ 11كيلو من الذهب بنسبة نقاء مائة في المائة.. وكرسي العرش الذي يصل وزنة لـ 110 كيلو من الذهب الخالص وكل مقتنياته الأثرية الثمينة من مجوهرات وعجل حربي ومواقي صدر ودروع من الذهب ومجوهرات وحلي وأواني شراب وطعام من الذهب رائعة النحت والتصميم والجمال، وكشف مقبرة توت مازال يعتبره العالم حسبما يؤكد الأثري محمد علي، مدير المتحف المصري بالتحرير، أهم كشف في العصر الحديث.

 

ويري محمد علي أن أهمية توت ترجع لكونه حكم مصر في الأسرة الـ18وسنة 9 سنوات واستمر..حتى مات في سن الـ19وتاريخه بالمقارنة للملوك العظام الذي حكموا مصر لكنه كان محيرًا في تاريخه بداية من حكمه لمصر بعد والده الملك أخناتون.

 

وكان توت اسمه توت عنخ أتون لكنه غيّر اسمه بعد توليه الحكم لتوت عنخ آمون نسبة للإله آمون بدلًا من أتون ومات توت بفعل مرض الملاريا بعد إصابته في قدمه أثناء رحلة صيد، كما أشار علماء الآثار وأهمهم الدكتور زاهي حواس.

 

 وعن حال المتحف المصري بعد خروج آثار توت جميعها للعرض في أكبر قاعتي

عرض بالمتحف الكبير حيث سيكون نجم شباك المتحف .سيتم تشكيل لجنة لاختيار قطع بديلة في سيناريو عرض متحفي ومنها مجموعة اثار نانيس ومجموعة تماثيل عصر بناة الأهرامات وغيرها لأن المتحف المصري يضم أكثر من 150 ألف قطعة تمثل تاريخ مصر من بداية عصر ما قبل الأسرات حتى العصر اليوناني الروماني.

 

وأشار مدير المتحف المصري إلى أن قصة اكتشاف مقبرة توت نفسها محيرة، ويقال إن الشاب الصغير عبدالرسول، وهو أحد أهم عائلة في مصر، ساهمت في اكتشاف الآثار، وكان يعمل مع عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر مكتشف مقبرة توت هو من أبلغ كارتر عندما غرست رجل الحمار الذي كان يستخدمه لنقل المياه لبعثة كارتر وعندما نبش عبدالرسول بيده اكتشف سلم المقبرة.

 

 وأكمل كارتر الكشف وقيل أيضًا أنه أثناء رفع ركام الرمال الناتج عن كشف مقبرة رمسيس السادس ظهرت سلالم مقبرة توت وأيًا كان السبب لكن كارتر كان يتيقن بوجود مقبرة توت في البر الغربي وأقنعة اللورد كارنوفار الثري الإنجليزي الذي كان يول بعثة كارتر بوجود مقبرة توت في البر الغربي ولا أحد ينكر دور عائلة عبدالرسول في هذا الكشف المثير والأهم في عالم الآثار.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد