رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصريحات أثارت الجدل لطارق عامر ( التعويم كلمة السر)

تصريحات أثارت الجدل
تصريحات أثارت الجدل لطارق عامر ( التعويم كلمة السر)

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، الشكر لطارق عامر على ما بذله من جهود خلال فترة توليه مسؤولية البنك المركزي ويقبل اعتذاره عن الاستمرار في منصبه، كما أصدر قرارًا جمهوريًا بتعيينه مستشارًا لرئيس الجمهورية.

 

اقرأ أيضًا.. توقيت استقالة محافظ المركزي "صعب" واجتماع الغد سيحسم عدة قضايا

 

طارق عامر

 

وقضى طارق عامر، 7 سنوات، كمحافظ للبنك المركزي، لولايتين متتاليين، مدة كل واحدة منهم 4 سنوات، بدأت في نوفمبر 2015، وكان من المفترض أن تنتهي هذه الولاية في نوفمبر المقبل، حيث تم تعيينه خلفًا لمحافظ البنك المركزي السابق هشام رامز، وتم تجديد الثقة له لولاية ثانية في نوفمبر  2019.

 

ولمحافظ البنك المركزي السابق، لطارق عامر، عدة تصريحات، أثارت جدلًا كبيرًا، خلال توليه لهذا المنصب، ارتبطت أغلبها بقرار تعويم الجنيه المصري، الذي تم  3 نوفمبر 2016، ليصل الدولار  وقتها عند الشراء بأعلى سعر إلى 14.50 وأقل سعر عند 13.5 جنيه.

 

تصريحات أثارت الجدل لطارق عامر:

أكد  طارق عامر وهو محافظ البنك المركزي، في تصريحات سابقة، أن الدولار سيخفض إلى 4 جنيهات، إلا أنه وبعدها قال إن حديثه بشأن انخفاض الدولار إلى 4 جنيهات كانت نكتة للمصريين واتفهمت بالخطأ".

 

وبعد تعويم الجنيه في 2016، قال طارق عامر :"الشارع المصري النهاردة مبسوط مش بيتساءل، حتى مراتي

مبسوطة الوديعة بتاعتها بتعمل فلوس.

 

وذكر ذات مرة أن قراره بتعويم الجنيه كان ضروريًا، ولا بد من تطبيقه :"كنت مستعجل على الإجراء وكنت فرحان لأن إحنا خلاص وصلنا إن إحنا هنفذ"، وفي تصريحات آخرى له قال  "الشعب معاه فلوس في البيوت..إنت اللي لفقير".

 

وألقى باللوم على خبراء الاقتصاد بعد التعويم، قائلًا؛ كثير من الناس يخرجون إلى وسائل الإعلام ويتحدثون بصفتهم خبراء فى الاقتصاد واحنا تعبنا منهم محدش بيسألهم أنتم انجزتم إيه، في حياتكم قبل أن تكونوا خبراء والشعب المصري غلبان بيسمع من دول ودول".

 

 وقال طارق عامر: "إحنا قدامنا تحديات، ولو كل واحد هيشك في التاني يبقى هنشتغل إزاي.. وأن الإصلاح يحتاج إلى قرارات صعبة واقتناع بالمصلحة العامة، والقدرة على تحمل ردود الفعل، وتحمل الشعوب إنهم يدوا تضحيات عظيمة، إحنا عايزين سنة نتحمل زيادة الأسعار".