رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مهمات ثقيلة على عاتق "رئيس المركزي" القادم

طارق عامر محافظ البنك
طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري

استقال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري من منصبه اليوم الأربعاء، بحسب بيان رسمي أذاعه التلفزيون المصري، وذكر البيان أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قبل اعتذار عامر عن الاستمرار في منصبه، وقرر تعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية.

 

اقرأ أيضًا .. جوائز حصدها طارق عامر خلال فترة رئاسته للبنك المركزي

 

يشغل الرأي العام المصري، عن أسباب استقالة عامر في هذا التوقيت بالذات قبل شهور من انتهاء مدته،  وعن المهام الملقاه على عاتق محافظ البنك المركزي القادم ..وهل سيتأثر الجنيه المصري أكثر بدماء جديدة تقود المركزي في رحلته المليئة بالتحديات الراهنة فضلًا عن الأزمات العالمية ..

 

 مهام على عاتق محافظ البنك المركزي القادم

في هذا السياق أكد على الادريسي، الخبير الأقتصادي، أن أستقالة طارق عامر، رئيس البنك المركزي، في هذا التوقيت الصعب يطرح العديد من المهام على عاتق محافظ البنك المركزي القادم ويعبر عن استراتيجية تتبعها الدولة المصرية في تغيير السياسات لتلاقي وعبور الأزمات.

 

وأضاف الأدريسي، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الوضع الحالي مليء بالتحديات في ظل وجوب الالتزام بالدين الخارجى وتوقعات هبوط الجنيه أمام الدولار بصورة أكبر ، فضلًا عن أزمة التضخم.

 

العالمي التي ستعود بتبعاتها علي الاقتصاد المصري، مشيرًا الي أن اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي غدًا سيحسم الكثير من الأمور في ظل التخوف من ارتفاع سعر الفائدة.

 

وأعرب الخبير الاقتصادي، عن أمله، في ان يكون المحافظ الجديد بقدر من الكفاءة والخبرة للتعامل مع الظروف العالمية لتحسين الوضع الاقتصادي الحالي وللتعامل مع الأزمات الاقتصادية الحالية ومحاولة الخروج منها باستراتيجيات جديدة لا تثقل كاهل المواطن المصري.

 

السوق المصري يحتاج لجهاز قادر على تلبية احتياجاته

من جهته أكد خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن استقالة طارق عامر، رئيس البنك المركزي، يفسح الباب أمام الآخرين لضخ دماء ورؤى جديدة من أجل استثمار جيد في ظل التوجيهات الرئاسية من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وأشار الشافعي، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن السوق المصري في تلك الفترة يحتاج لوجود جهاز قادر على تلبية احتياجاته وتحمل الرؤية ووضع استراتيجات جديدة لعبور الأزمات، مشيدًا بدور الدولة المصرية في تطبيق خطط لإنقاذ القطاع الصناعي في ظل تطبيق استراتيجيات  التكامل الصناعى بين مصر والأردن بدعم القيادة الصناعية.

 

وتوقع الخبير الاقتصادي، أن يقوم البنك المركزي غدًا برفع سعر  الفائدة  من 5.% إلى 1%  بالتوزاى مع رفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة للمحافظة على سعر الصرف الدولاري.

 

وأوضح الشافعي، إلي أن القيادة السياسية تتجه لتطبيق رؤى جديدة لا تتأثر بالأزمات العالمية من خلال الاعتماد على التصنيع المحلى، تفاديًا للأزمات السابقة كفيروس كورونا والحرب الروسية بأوكرانيا والتى عادت بتبعاتها على سلاسل الإمداد والتوريد وتغذية السوق المحلى من الاستهلاك.

 

موضوعات ذات صلة .. طارق عامر من البنك الأهلي والمركزي إلى مستشار لرئيس الجمهورية (بروفايل)