ابن القس عبدالمسيح ضحية حريق كنيسة أبوسيفين يوجه رسالة مؤثرة لوالده

 فقدت مصر، أمس الأحد، عددًا من أبنائها الأقباط متأثرين بحريق كنيسة أبو سيفين في عزبة المطار بإمبابة، بعد محاولات لإنقاذ المصلين والأطفال الماكثين داخل محرابها لأداء صلوات القداس الإلهي ونشاط "مدارس الأحد".

 

اقرا أيضًا..

حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة.. الواقعة الثانية في أسبوع

 

 وعلى الرغم من تأثره بأدخنه نيران الاحتراق إلا أن القس عبدالمسيح بخيت أبى الاستسلام وترك المصلين دون محاولة منه لمساعدتهم للخروج بأقل الخسائر، ولم يترك الكنيسة حتى ترك الحياة وانتقلت روحه إلى الأمجاد السماوية في محاولة منه للمساعدة أبناء الكنيسة حتى لفظ أنفاسة الأخيرة.

 

 وبعد أداء مراسم صلوات تجنيز 41 ضحية في حريق كنيسة المنيرة، وسط بكاء ونحيب الأسر التي فقدت فلذة أكبادهم وآباءهم، أظهر الأقباط عبر مواقع التواصل الاجتماعي مدى تأثرهم من فقدان الراحلين والأب القس الشجاع الذي عاش خادمًا للكنيسة ومات من أجل خدمتها.

 

 ونشر القس دوماديوس الراهب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي رسالة ابن القس عبدالمسيح بخيت الذي ودع والده بكلمات مؤثرة ونص رثاءه قائلًا:

" كل بساطة.. بابا اسموا أبونا عبد المسيح بخيت.. كاهن فى كنيسة ابو سيفين فى إمبابة.. بابا كان ماشى فى الشارع جالوا شوية شباب شياكة وقعوة على الأرض وضربوة وشتموة هربوا".

 

واستكمل: "بابا بكل بساطة من غير حتى ميرفع صوته راح وركب العربية وميشى وطبعًا معرفش يسوق.. راح عمل أشعة وجبس لايده.. بابا شكرًا إنك استحملت ومتكلمتش "كشاة تساق للذبح لم تفتح فاك".. بابا شكرًا أنك لما جيت بعد كل اللى حصل قعدت تلعب وتهزر معانا .. بابا شكرًا إنك شلت جزء من صليبك بصبر حتى لو كان صغيرًا.. بكل بساطة هفضل فخور إنى ليا أب زيك.. ألف سلامة يا بوب".