رؤساء مصر وسد النهضة| السادات: حرب أخرى.. مبارك: سنضرب بـ"توبوليف"

 يحظى نهر النيل بنصيب الأسد من اهتمامات السياسة الخارجية المصرية منذ قديم الأزل، وتعتمد مصر في أزماتها على الحل الدبلوماسي دائمًا قبل اللجوء إلى إعلان حالة الحرب حال فشل المفاوضات وشعورها بتهديد أمنها القومي.

 

اقرأ أيضًا.. قصة السد الإثيوبي من النشأة حتى الملء الثالث.. مصر ترفض تعنت أديس أبابا

 

ودعت الأمانة العامة لمجلس النواب، الأعضاء لحضور جلسة طارئة ستعقد لمجلس النواب غدًا السبت، الساعة 12 ظهرًا، وذلك لنظر أمر عاجل.

 

ويرجح المتابعون أن تكون لجلسة البرلمان الطارئة غدًا علاقة سد النهضة الإثيوبي وخصوصًا بعد تعنت أديس أبابا وقيامها بالملء الثالث، متحدية في ذلك كل الأعرف والمواثيق الدولية والجهود الدبلوماسية والتحذيرات المصرية من الملء والتشغيل الأحادي، إضافة إلى تحديها لقرارات مجلس الأمن.

 

ومنذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ووصولا للرئيس السيسي، كان نهر النيل الملف الأهم على طاولة الدولة المصرية، إذ أقسموا على ألا تؤخذ من مياه مصر نقطة واحدة وألا تنقص من حصتها المقررة مهما كلفهم الأمر.

 

جمال عبدالناصر 1953

 

من ناصر إلى هيلاسلاسي: "نطالبكم بوقف أعمال بناء السد؛ لأننا نعتبره تهديدا لحياتنا، مما يستدعي تحركا مصريا غير مسبوقا".

 

محمد أنور السادات 1978

 

"الأمر الوحيد الذي يقود مصر إلى الحرب مرة أخرى هي المياه".

"نحن نعتمد على مياه النيل بنسبة 100% في حياتنا، لذا فإن أي حد يعتقد أنه في أية لحظة بإمكانه أن يجردنا من الحياة، لن نتردد في الذهاب إلى الحرب".

1979

أرسلت القاهرة رسالة رسمية عبر وزير خارجيتها: "إذا قامت إثيوبيا بعمل أي شيء يعوق وصول حقنا في الماء كاملا، فلا سبيل إلا استخدام القوة".

 

محمد حسني مبارك

 

في تسريب صوتي بعد تنحيه عن الحكم هدد بتدمير مرافق المياه على النيل الأزرق، والتي قد تعوق حركة المياه إلى مصر أو تنقص من حصتها، باستخدام طاشرات من طراز "توبوليف".

 

الرئيس السيسي 2017

 

"نتفهم التنمية في إثيوبيا وهو أمر مهم، لكن أمام التنمية هذه مياه تساوي بالنسبة لنا حياة أو موت شعب".

"لن يتم تشغيل السد بفرض الأمر الواقع، لأننا ليس لدينا مصدر آخر للمياه سوى نهر النيل".