رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرة تُحذر أولياء الأمور: «متقارنوش أولادكم بغيرهم»

 الدكتورة ولاء شبانة،
الدكتورة ولاء شبانة، خبير تربوي، واستشاري الصحة النفسية

حالة من الصدمة تعيشها ملايين الأسر مع نتيجة الثانوية العامة، فكم من الأحلام هدمت بجرة قلم، فكيف لهم أن يجتازوا هذه المرحلة ويحولون هذه الحزن لطاقة إيجابية، سواء لأولياء الأمور أو الأبناء؟، وكيف نغرث في العقول فكرة أن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف؟، كل هذه التساؤلات أجابت عنها الدكتورة ولاء شبانة، خبير تربوي، واستشاري الصحة النفسية.

 

اقرأ أيضًا: 3 حالات يُرفض فيها تظلمات الثانوية العامة.. تعرف عليها

وقالت الدكتورة ولاء، لـ"الوفد"، إن هناك عدة آليات من خلالها يمكننا تحويل كم الطاقة السلبية التي أضرمت قلوب أولياء الأمور نارًا وحزنًا على نتيجة الثانوية العامة إلى طاقة إيجابية ليكونوا الأبناء نموذج مشرف بعد ذلك وقادر على تحقيق الذاتي.


أولى هذه الآليات كما نوهت الخبيرة التربوية هى قناعة أولياء الأمور بالأبناء وإنهم بذلوا قصارى جهدهم في الاستذكار وان الثانوية العامة ليست نهاية المطاف، بل عليهم الاهتمام بصحة أبنائهم النفسية.

 

وأضافت أن الاهتمام بالصحة النفسية للأبناء في هذه الفترة تمكنهم من اكتشاف

ذاتهم ومهاراتهم والثقة بالنفس، فليس بالضرورة أن كليات القمة فقط هى نموذج النجاح بل هناك نماذج حققت نجاحات كبيرة في سوق العمل ومن هنا يأتي دور الأب في التوجيه ومعاونة ابنه في اختيار نوع النشاط المناسب لمهاراته وامكانياته المادية أيضا.

 

كما حذرت الخبيرة التربوية أولياء الأمور من وضع ابنائهم في مقارنة مع غيرهم من ابناء الجيران الذين حققوا نجاحًا في الثانوية العامة، وتابعت: كل ما نحترم ابنائنا والحفاظ على صحتهم النفسية يستطعيون اكتشاف مهاراتهم ويعطيهم الدفعة لتحقيق النجاح بعد ذلك، ولكن كم من الآباء الذين يحطمون ابنائهم نفسيًا ويجعلهم عرضة للأمراض النفسية.

 

لقراءة المزيد من الأخبار من هنا