رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سبب تسمية شهر محرم بهذا الاسم والأعمال المستحبة

شهر المحرم
شهر المحرم

ساعات قليلة ونستقبل العام الهجرى الجديد 1444، حيث تستطلع دار الإفتاء اليوم الخميس هلال العام الجديد، إذ يبدأ العام بمحرم وهو الشهر الأول من السنة القمرية أو التقويم الهجري، وكان اسمه في الجاهلية مُؤْتَمِر أو المُؤْتَمِر، في حين كان يطلق اسم المحرم في الجاهلية على شهر رجب.

اقرأ أيضًا..عبادات يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم

وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي سبب تسمية شهر محرم بهذا الاسم والأعمال المستحبة في سطور: 

وقد سمي شهر محرم بذلك لكونه شهرًا محرّمًا، فهو أحد الأشهر الحُرُم الأربعة، وهي التي لا يستحل فيها المسلمون القتال، كما ذكر الله تعالى في كتابه «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ».

كما جاء في كتاب "المفصل في تاريخ العرب"، لجواد علي، أن محرم سمى قديمًا بصفر الأول، واقترنت به لفظة محرم لأنه شهر حُرم القتال فيه، وعندما جاء الإسلام أطلق عليه اسم "المحرم"، وأصبح شهر "صفر الثاني" هو شهر "صفر" فقط.

ويرجع تاريخ تسمية الشهور الهجرية إلى العصر الجاهلي قبل الإسلام، وتحديدًا قبل البعثة النبوية بـ150 عامًا، حيث جمع العرب، كلاب بن مرة، جد النبي صل الله عليه وآله وسلم، في موسم الحج، وطلب من رؤساء القبائل والوفود أن يتفقوا على مسميات للشهور، بعدما كانت بأسماء تختلف من قبيلة إلى أخرى.

وقد اتفق العرب على تسمية الشهور الهجرية بناءًا على ارتباطها إما بفصول السنة، أو طبيعة المناخ على مدار العام، وكذلك بطبيعة الحياة البدوية والحروب القبلية.

ونقل ابن الجوزي أن الشهور كلَّها لها أسماء في الجاهلية غير هذه الأسماء الإسلامية، قال: فاسم المُحرم بائق، وصفر نفيل، وربيع الأول طليق، وربيع الآخر ناجز، وجمادى الأولى أسلح، وجمادى الآخر أفتح، ورجب أحلك، وشعبان كسع، ورمضان زاهر، وشوال بط، وذو القعدة حق، وذو الحجة نعيش.

فضل الصيام

وفي حديث عن فضل صيام شهر محرم رواه مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ»، فلْنُكْثِر من الصيام في هذا الشهر الكريم، ولْنعلم أن صيام يومٍ واحد قد يكون فيه البُعد عن النار يوم القيامة، فقد روى البخاري عَنْ أبي

سعيد الخدري رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا.

يوم عاشوراء 

كما يستحب صيام يوم عاشوراء وفي رواية عن أبي قَتادة رضي الله تعالى عنه، عن الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - قال: «صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين: الماضية والمستقبَلة» رواه النَّسائي في السّنن الكبرى، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنه قال: «ما رأيت النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - يتحرّى صيام يومٍ فضَّله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشّهر، يعني شهر رمضان» رواه البخاري، ومسلم، والنَّسائي، وأحمد.

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «قدم رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى الله فيه موسى وبني إسرائيل من عدوّهم، فصامه، فقال: أنا أحقّ بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه» أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والبيهقي.

الاعمال المستحبة في محرم 

الانتظام في الصلاة في وقتها وصلاة السنن وقيام الليل

صيام يوم عاشوراء 

الإكثار من الصيام في هذا الشهر لأن جزاء وثواب العمل الصالح يتضاعف وثواب الصائم كبير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم "وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر الصيام في هذا الشهر.

الإكثار من الاستغفار وقراءة القرآن.

موضوعات ذات صلة:

الأوقاف تعلن إطلاق مسابقة شهر المحرم "العقيدة الصافية"

الأزهر للفتوى يوضح فضل شهر المحرم