مجدى بدران : الفيروسات تهدد حياة البشر

قال الدكتور مجدى بدران ،عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة ، ان تغير المناخ واحترار الأرض وتغير الأنماط الحياتية للإنسان،و عدم التوازن في النظم البيئية ،و زيادة التفاعل بين القوارض والمجتمعات البشرية جعل فيروسات الحياة البرية تهدد البشر .

 

اقرأ ايضًا:- باحثون يكتشفون فيروس جديد ينتقل بين الفئران

 

وأشار بدران، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن فيروس "جريمسو" الجديد ينتشر بين القوارض في السويد ، تحمل القوارض كالجرذان والفئران فيروسات قادرة في بعض الأحيان الى الانتقال للبشر.

 

وأضاف ،عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الخفاش والمنك ليسا الحيوانين البريين الوحيدين اللذين يأويان فيروسات كورونا الجديدة ، إعدام الملايين من حيوانات المنك المستزرعة، أو القضاء على مجموعات كاملة من الحيوانات ليس حلاً مقبولاً، خاصة في البرية.

 

وأوضح بدران، أن "جريمسو" فيروس جديد ينتشر بين الفئران ،تم تسميته فيروس «جريمسو»، نسبة لمكان اكتشافه ،وهو غير معروف ما إذا كان الفيروس المكتشف حديثًا يشكل خطرًا على الإنسان حتى الآن ما لا ، لكنه تحت المراقبة.

 

لكن لا نعرف التهديدات المحتملة التي قد يشكلها فيروس «جريمسو» على الصحة العامة ، العالم يتخوف من نشأة فيروس كورونا جديد فى أى لحظة ،لذلك هناك مراقبة شديدة الفيروسات كورونا بين القوارض البرية الفئران خزان الفيروسات ، وهى من أكثر القوارض شيوعًا الموجودة في أوروبا.

 

كما ان الفئران تعيش بالقرب من البيوت و المخازن و أحيانا تكون أعدادها تحت وداخل البنايات أكثر من تعداد السكان قاطنى البنايات نفسها.

 

وأكد ان فيروسات القوارض تهدد البشر أينما كانوا ، توجد فيروسات بيتا للكورونا بين الخفافيش والقوارض، و قد تنتقل إلى البشر وتسبب نزلات البرد وفيروسات الجهاز التنفسي مثل كوفيد-١٩.

 

ولكن منذ بداية القرن الحادي والعشرين ، تم الإبلاغ عن خمسة فيروسات كورونا جديدة تسبب أمراض الجهاز التنفسي لدى البشر ، شجع ذلك البحث عن فيروسات كورونا في الحياة البرية ، اما فيروسات كورونا الجديدة يتسبب فى أمراض الجهاز التنفسي لدى البشر.

 

واما عن فيروس جريمسو يتحدى التغيرات البيئية و يتكيف بسهولة مع مضيفات وموائل جديدة ، الموائل هى بيئة طبيعية مأهولة من نوع واحد أو أكثر من الكائنات الحية.

 

وأشار بدران ، ان فيروسات كورونا هي فصيلة من الفيروسات التي تسبب المرض للإنسان والحيوان ، تم العثور على سبعة أنواع مختلفة في البشر.

 

وفيروسات كورونا، فصيلة من الفيروسات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي والأمعاء للإنسان والحيوان ،وعادة ما تسبب نزلات برد

خفيفة لدى البشر .

 

 وأوضح ان فيروسات كورونا البشرية الشائعة  الأنواع 229E و NL63 و OC43 و HKU1 ، أمراضًا خفيفة إلى معتدلة في الجهاز التنفسي العلوي ، مثل نزلات البرد. يصاب معظم الناس مرة أو أكثر بهذه الفيروسات في مرحلة ما من حياتهم.

 

اما عن ظهور وباء المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) في الصين في 2002-2003، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية في شبه الجزيرة العربية في عام 2012، والكورونا المستجد أظهر أنها يمكن أن تسبب أيضًا أمراضاً خطيرة .منذ ديسمبر 2019 ، العالم يكافح فيروس كورونا المسؤول عن التفشي الحالي لمرض فيروس كورونا كوفيد-١٩ ، والذي تم تحديده لأول مرة في ووهان ، الصين ،كمسبب لالتهاب رئوي خطير.

 

والجدير بالذكر ان اكتشف مجموعة من الباحثون فى السويديون فيروسًا جديد عند الفئران منتشرًا وشائعًا أطلقوا عليه اسم فيروس «جريمسو»، إشارة لموقع اكتشافه، وفق دراسة جديدة نشرت بمجلة "الفيروسات"

 

لا نعرف ما إذا كان الفيروس المكتشف حديثًا يشكل خطرًا على البشر بأي شكل من الأشكال؛ ومع ذلك، فإن النتائج هي تذكير جيد لسبب حاجتنا إلى مراقبة فيروسات الحياة البرية؛ خاصة تلك التي تحملها الحيوانات التي تعيش على مقربة منا.

 

ما زلنا لا نعرف التهديدات المحتملة التي قد يشكلها فيروس «جريمسو» على الصحة العامة، ومع ذلك استنادًا إلى ملاحظاتنا

وفيروسات كورونا السابقة التي تم تحديدها بين الفئران، هناك سبب وجيه لمواصلة مراقبة الفيروس التاجي بين القوارض البرية، وفق ما يقول عالم الفيروسات "آك لانغفيست" من جامعة أوبسالا السويدية، حسبما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news