عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

تاريخ تطوير مسجد الامام الحسين منذ النشأة

مسجد الامام الحسين
مسجد الامام الحسين

تواصل وزارة الأوقاف أعمال تطوير مسجد الإمام الحسين "رضى الله عنه" بمحافظة القاهرة، من أجل الانتهاء من ترميمه فى الموعد المحدد  لسرعة فتحه أمام المصلين فى رمضان.

 

اقرأ ايضًا :- قبل ساعات من مولد الحسين.. السياح يشاركون في الاحتفال (شاهد)

 

يستعرض الوفد تاريخ مسجد الإمام الحسين ..

 

بني المسجد في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.

 

 

كان المسجد عند نشأته ضريحًا متوسط المساحة، بنى من الحجر، واتخذ له 3 أبواب ومأذنتين وقبة واحدة علت الضريح، الذي يقال إنه ضم رأس الإمام الحسين.

 وقد روي المقريزي "أنه مع بداية الحروب الصليبية خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى الذي قد يلحق بها في مكانها الأول بمدينة عسقلان بفلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر وحمل الرأس الشريف إلى مصر ودفن في مكانه الحالي واٌقيم الضريح عليه".

 

أما عن عهد الدولة الأيوبية أهتم صلاح الدين الأيوبي بالمسجد وألحق به مدرسة لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة، كما قام الملك الصالح أيوب بتوسعة الضريح والمسجد، دون تغيير في عمارته بعد احتراقه بسبب الشموع التي يوقدها الزائرين داخله، وتوالت الإصلاحات على المسجد حتى أعاد الأمير عبد الرحمن كتخدا بناء المسجد وأضاف إليه إيوانين و صهريجا وفسقيه مياه.

 

ومع تولى الخديوي إسماعيل حكم مصر أمر بتجديد المسجد وتوسيعه، وقد استغرق هذا التجديد لمدة 10 سنوات، وآخر عملية توسعة قامت بها الحكومة المصرية عام 1953م لتصبح مساحة المسجد الكلية 3340 م2. فأنشأت مبنى إداري للمشهد والجامع وأيضاً مكتبة في الجهة الشرقية على امتداد القبة ومصلى للسيدات، وفي السنوات الأولى من ثمانينات القرن العشرين قامت هيئة الآثار المصرية بإجراء أعمال ترميم وتجديد للمشهد الشريف والجامع الحسيني وهو التجديد الذي تم فيه تغيير طاقية قبة المشهد التي ترجع الى أعمال الأمير عبد الرحمن كتخدا التي أجراها بالمشهد سنة 1761م.

 

ومن مقتنيات المسجد قاعة الآثار النبوية أنشأها الخديوي عباس حلمي الثاني

عام 1893م ولها بابان أحدهما إلى المسجد والأخر يؤدي إلى القبة، يُزين جدران القاعة الرخام المزخرف بالبسملة وسورة " الشرح" ونص كتابي يشرح ما هو محفوظ بالخزانة المباركة من أثار المصطفى صل الله عليه وسلم، وهو كالآتي: قطعة من قميص الرسول صل الله عليه وسلم ومكحله ومرود وقطعة من عصاه وشعرتين من اللحية الشريفة، مصحفان كريمان بالخط الكوفي أحدهما بخط سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه والآخر بخط الإمام علي كرم الله وجهه.

 

كما يوجد بالمسجد أكبر نجفة في العالم العربي حيث يصل وزنها إلى خمسة أطنان من الكريستال المحلى بالذهب الخالص وقوائمه من الفضة الخالصة.

ومن المعروف حب المصريين الشديد لأهل البيت وتبجيلهم لهم، ولذلك يتوافد على مساجدهم الملايين كل عام سواء للصلاة أو الزيارة أو الاحتفال بمولد أحدهم، ومن أجل ذلك تهتم الدولة كثيرا بالحفاظ على القيمة التاريخية لهذه المزارات، والعمل على تطويرها وترميمها باستمرار.

 

 

وفى خطوة لاقت إشادة كبيرة وترحيباً داخل أوساط المجتمع المصرى، عقب أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى توجيهاته بضرورة تطوير أضرحة آل البيت بشكل متكامل، بحيث يشمل الصالات الداخلية بالمساجد وما بها من زخارف معمارية راقية وغنية، تماشياً مع الطابع التاريخى والروحاني للأضرحة والمقامات، وذلك جنبا إلى جنب مع تطوير كل الطرق والميادين والمرافق المحيطة والمؤدية لتلك المواقع والأهتمام بالسياحة الدينية.

 

 

طالع المزيد من الأخبال على موقع alwafd.news