عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

د. وجدى زين الدين يكتب : «أوميكرون».. قاتل ولا تتخلوا عن الإجراءات الاحترازية

د. وجدى زين الدين
د. وجدى زين الدين

فيروس كورونا «أوميكرون» الجديد، لا بد من الحذر الشديد من هذا الفيروس البشع الذى لا يقل خطرًا عن «كوفيد- 19»، فكلاهما قاتل، والخطير فى الأمر كما يؤكد العلماء المتخصصون أن هذا الفيروس المتحور تتشابه أعراضه مع أعراض البرد العادى، وهذا التحور هو بداية طيبة لقرب انتهاء هذا الوباء، لكن لا بد من اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والتدابير المهمة، للوقاية من هذا الفيروس، ولا يجب أبدًا التقليل من خطورة «أوميكرون» لأنه فيروس قاتل. ولأننا الآن نعيش فى حالة طقس بارد خلال فصل الشتاء، فلا بد من الحذر الشديد، لتلافى الإصابة بنزلات البرد وتختلط الأمور على المواطن، وقد يكون «أوميكرون» الجديد، وهنا تكون الكارثة الفادحة.

نشرت المواقع الإخبارية تصريحات لكبار الأطباء وعلى رأسهم الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وأكد أن نزلات البرد تتشابه فى أعراضها مع «أوميكرون». وهذا التشابه فى ارتفاع درجة الحرارة للمصاب وآلام فى العضلات والقشعريرة والصداع والسعال الجاف وضيق النفس وانسداد الأنف والتهاب الحلق وألم العينين والقىء والإسهال، وهذا الأمر يتطلب ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لمنع الإصابة سواء بالبرد أو أوميكرون، ويؤكد الأطباء طبقًا لما تم نشره بوسائل الإعلام على ضرورة غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون وتجفيفها، ومنع تناول أية مضادات حيوية دون استشارة الطبيب، وحظر اللعب باليدين فى الأنف والعين.

وكذلك ينصح الأطباء بتناول المزيد من الفواكه والخضراوات الطازجة، بهدف التقليل من الحساسية، والمعروف أن الفيتامينات ترفع المناعة. ولا بد من زيادة الإجراءات، ويراعى ضرورة استخدام الكمامة خاصة فى الأماكن التى بها تجمعات أو وسائل المواصلات، ومنع أى مصافحات بالأيدى والعناق والقبلات.. والحقيقة أن الدولة المصرية وفرت كل سبل الحماية للوقاية من فيروس كورونا ابتداء من تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والتى تشمل أهمية التباعد وتوفير الكحول اللازم للمواطنين، إضافة إلى إجبار الجميع على التطعيم، إضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة، والأفضل تنظيم أى تجمعات فى الأماكن المفتوحة جيدة التهوية.

ولذلك لا يجب التهاون فى تنفيذ

التدابير والإجراءات الاحترازية، حتى تنقشع هذه الغمة فى أسرع وقت، المهم هو عدم التراخى فى ظل هذه الفترة الخطيرة، ولا بد من زيادة الاهتمام بالإجراءات الاحترازية لأن «أوميكرون» المتحور، مشكلاته كثيرة وخطيرة لتشابهه مع أعراض نزلات البرد.. وأستغرب شديد الغرابة، على ما نراه من تراخٍ لدى المواطنين، الذين لا يطبقون الإجراءات الاحترازية وأستغرب أن لديهم حالة اطمئنان غريبة ولا أعرف مصدرها رغم أن الوباء لا يكف عن اصطياد المواطنين والفتك بهم فتكًا.

إن الإجراءات الاحتزازية المشددة التى قامت بها الدولة منذ بداية وباء كورونا، كانت بالغة الأهمية، وحتى الآن لا تتهاون الدولة فى هذا الشأن، لكن المواطنين، تراخوا فى اتخاذ التدابير التى تحميهم من الإصابة، وتلك مصيبة بشعة وخطيرة وعواقبها وخيمة لا تبقى ولا تذر وتحصد الأرواح حصدًا بشعًا فى ظل أوميكرون الجديد، المواطنون الذين تخلوا عن اتخاذ الإجراءات الاحترازية، لا يعرفون خطورة هذا الإجراء البشع الذى يقومون به، ولا بد من تغيير السلوك الذى يتسبب فى المزيد من الإصابات بين المواطنين.. والمؤسف كذلك أن المستشفيات ذاتها تخلت عن التمسك بالتدابير الاحترازية. هذا خطر حقيقى.. ويجب على الجميع زيادة الحرص لا التقليل منه فى ظل هذه الأجواء غير الطبيعية.

حفظ الله المصريين والإنسانية كلها من أى سوء ووقانا من الإصابة بهذا الفيروس اللعين.

 

[email protected]