عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزامنًا مع انتهاء نسخته الرابعة.. ماذا قدم منتدى شباب العالم للأجيال القادمة

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم

 تعمل الدولة المصرية على قدمٍ وساق لتكن في مصاف الدول المتقدمة، من خلال تطوير المناهج  التعليمية وإطلاق العديد من المشروعات التنموية لرفع مكانة مصر صحيًا واجتماعيًا وثقافيًا، علاوة على إدخال منظومة التحول الرقمي التي من شأنها تغير الشكل الروتيني في العديد من المؤسسات والإعتماد على التكنولوجيا الحديثة. 

 

اقرأ ايضًا: السيسي: السلام والبناء والتعمير وعدم التدخل في شؤون الغير ثوابت بالنسبة للدولة المصرية

 

وفي ظل هذه الجهود لم تنسى مصر دور الشباب الرائد في تلك الجهود التي تسعى لتحقيها بصفة دورية، فمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، قيادة البلاد، حرص على إشراك الشباب في صناعة القرار بهدف تمكينهم بالمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتم ذلك  من خلال إطلاق أول منصة حوارية تجمع بين رئيس الجمهورية والشباب المصري للاستماع لآرائهم في قضايا المجتمع، وذلك بإطلاق النسخة الأولى من منتدى شباب العالم عام 2017.

 

 

ومنذ تلك اللحظة توالت النسخات من منتدى شباب العالم خلال ثلاث أعوام متتالية 2017 2018  2019، وفي تلك الآونة نشهد فعاليات النسخة الرابعة منه، فاستطاع المنتدى في  نسخاته المتعددة أن يحظى بأشادات دولية، ومنها أشادت مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة في دورته الحادية والأربعين، الذى أكد على أهمية التجربة المصرية لتمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا، وذلك خلال مناقشة التقرير الوطني لحقوق الإنسان.

وأشار المجلس إلى أنه إسهام مصري عالمي يفتح مجال الحوار بين الشباب حول العالم، بالإضافة لكونه منصة دولية تسمح بمناقشة قضايا الشباب، وتهدف لتعزيز الأدوار القيادية التي تتيحها الدولة للأجيال القادمة من الشباب، علاوة على تجمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار.

 

وبالفعل هذا ما قامت بها الدولة المصرية  لتوفير مناخ آمن للشباب الواعد، يضمن لهم حقوقهم السياسية والإجتماعية والثقافية بكافة مناحي الحياة، فيعمل المنتدى على تجمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم أجمع.

 

فاستطاعت الدولة المصرية أن تبني أسس لخروج أجيال قادمة تتمتع بكافة الحقوق والحريات، فمنتدى شباب العالم، يقدم مجموعات متنوعة من

الجلسات والنقاشات والفاعليات وورش العمل؛ مما يسمح للشباب بتحقيق أقصى مستوى من الخبرة أثناء مشاركتهم، إذ يمكن لأي منهم حضور منتدى شباب العالم كحضور أو كمتحدث أو مشارك حقق إنجازًا في مجال ما، أو مشاركًا في ورشة عمل، أو مشاركًا في مسرح الشباب العالمي.

فأثرى منتدى شباب العالم  فكر ووجدان الشباب باختلاف جنسياتهم وثقافاتهم، مما يزيد من خبراتهم المجتمعية التي مع مرور الوقت تنتقل لجيلًا بعد جيل، فمن كان يشارك اليوم كمتحدث بالمنتدى أو مشارك في مجال ما، يومًا ما سيكون ذو منصب قيادى في المجتمع.

 

فتأهيل الشباب للقيادة أحدى خطط الدولة التي تعمل على تنفيذها من خلال المنتدى والبرامج التي تدشينها، كالبرنامج الرئايسي لتأهيل الشباب للقيادة الذى يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسؤولية السياسية، والمجتمعية، والإدارية فى الدولة.

 


 وذلك من خلال اتباع أحدث النظريات الإدارية والتخطيط العلمي والعملي وإختبار قدراتها على تطبيق الأساليب والطرق الحديثة بكفاءة عالية لتكوين نواة حقيقية لمجتمع يفكر، ويتعلم، ويبتكر، وينفع الدولة في المسقبل.

 

ويعتبر منتدى شباب العالم فرصة للشباب من جميع أنحاء العالم للتواصل مع الشباب الواعدين في المنطقة والعالم الذين يحلمون بجعل العالم مكانًا أفضل للجميع، بالإضافة إلى التفاعل مع صناع القرار والشخصيات المؤثرة، كل ذلك يزيد من خبرات الشباب وتأهيليهم.

 

للمزيد من الأخبار اضغط هنا