من الهندسة للتصميم.. مي أحمد ترسم حلمها في عالم الأزياء اليدوية
"تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن"، مقولة يرددها الكثيرون عندما يأتي أمر مخالف لتوقعتهم وأهدافهم، ولكن في تلك المرة الأمر يختلف كثيرًا، فبعد انتشار فيروس كورونا وتوقف الحال في معظم المهن، قامت المهندسة مي أحمد، بالبعد عن مجال الهندسة التي عملت به أكثر من 6 سنوات، لتتجه لحلم جديد وهو عالم الأزياء، ليتغير مسار عملها ويتجه لهدف جديد تسعى لتحقيقه، ولتعرف أكثر عنها أجرت "بوابة الوفد" معها تلك الحوار.
.jpg)
اقرأ أيضًا.. متعة رحلات السفاري بين الإثارة والتشويق بالواحات البحرية.. صور
إلى نص الحوار:-
- في البداية.. كلمينا أكثر عن مجال دراستك؟
كلية الهندسة لم تكن حلمي في البداية فمجموعي بالثانوية العامة هو من وضعها إمام طريقي، حيث كانت الرغبة ال22 عندما كتبت استمارة الرغبات الخاصة بالألتحاق بالجامعة بعد الثانوية العامة، ثم قضيت سنة في المرحلة الاعدادية لتأتي الرغبات مرة أخرى لتضع الهندسة الميدانية في طريقي فدراستي بالكامل كانت معتمدة على المجموع وليس الشغف.
- ما السبب الرئيسي في تحولك من الهندسة لعالم الأزياء؟ .jpg)
في الحقيقة أنا اشتغلت 7 سنين في مجال الهندسة بالمكاتب الميدانية والتدريبات، ولكن جاء فيروس كورونا وكان سبب في تعطيل أعمال كثيرة في مجال الهندسة، ونقدر نقول أن كورونا كانت الدافع القوي في الانتقال لعالم الأزياء، وفي هذا المجال وجدت شغفى ومن هنا فكرت إني ابدأ حلم جديد واسعى فيه لتحقيق نجاحات كبيرة.
- بداية شغلك في تصميم الشنط والطرح؟
خطوة إني ابدأ براند ليا كانت نابعة من حبي الشديد لتصميمات الشنط ودايما ببص الأفكار الجديدة والمختلفة، وعلشان كدة قررت إني اعتمد على نفسي، وجبت معايا مجموعة صغيرة كنت بديهم التصميمات وهما بينفذوها وبتابع معاهم الشغل أول بأول لحد لما يخرج بالشكل اللي أنا عايزاه. 
- في ناس كتير بتصمم شنط وطرح.. ايه المختلف في شغلك؟
لم أكن اعرف سر نجاح هذه الخطوة ولكنى اعتمدت على وضع بعض الأمور التي تجذب من يتعامل معي، وكان أولها هو إني قررت اعمل قطعه واحدة فقط من التصميم لن تتكرر؛ لتشعر من تشتريها أنها مميزة ولا يمتلكها أحد غيرها، فالسيدات بطبعهم يحرصون على اقتناص المختلف والمميز.
- احكلنا عن دور السويشيال ميديا في مشوارك منذ عامين؟
السوشيال ميديا كانت سبب كبير في انتشار تصميماتي سريعًا فهناك العديد من الجروبات التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي لتشجيع الشباب على نشر أعمالهم وتعريف المتابعين بهم، فلذلك كنت حريصة على عمل صفحة خاصة تحمل شغلى ومن ثم الانتشار على الجروبات الأخرى.
- هل وجدتي من البداية دعم من قبل المتابعين؟
أول لما عملت التصميمات الأولى ليا الكل انبهر بالأشكال والالوان ولقيت اقبال كبير الحمدلله، ودا شجعني أني اعمل خط انتاج بلوزات باسم البراند بتاعي وحقق أيضا نجاح كبير، ومن ثم تلقيت اقبال كبير من وسائل الإعلام المختلفة وهو ما دفعني أكثر لاستكمال حلمي.
- بتستوحي التصميمات الخاصة بيكِ منين؟
بتابع البراندات العالمية وصيحات الموضه، والألوان الحديثة و أيضا التريندات، من ثم أضع افكارى ثم انفذها، فالعمل الآن أصبح منفتح والجميع يتابع الموضة حتى يسير على خطاها.
- لحظنا انتشار التصميم الفرعوني ببعض أعمالك.. ايه السبب؟
فكرة التصميم الفرعوني جاءت بعد حفل موكب المومياوات اللي أبهر العالم كله ومن هنا حسيت إن تاريخ مصر عظيم جدا وأيقونة إن يبقى موجود في شغلي، ولذلك قررت عمل مجموعة تصميمات فرعونية إلى جانب مجموعة من التصميمات الإفريقية والعربية، ولقى إعجاب الجميع.
- في النهاية.. كلمينا عن خططك وأحلامك الفترة الجاية؟
بحلم بالعالمية، فالفترة السابقة استطاعت أن احقق انتشار ملحوظ في مصر، وانتشرت تصميماتى ببعض الدول العربية كالإمارات وعمان والسعودية وقطر والأردن، فحلمى لم يتوقف ومازالت اسعى لتحقيق هدفى والتوسع أكثر في شغلي.
