عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

افتتاح طريق الكباش| سر اختيار حيوان الكبش رمزًا للطريق

تماثيل طريق الكباش
تماثيل طريق الكباش

جذب طريق الكباش خلال الأيام القليلة الماضية، أنظار العالم أجمع بالتزامن مع إعداده وتجهيزه للافتتاح الكبير وخروجه للنور، حيث يعد ذلك الطريق الذي يعتبر أطول ممشى أثري في العالم هو واجهة محافظة الأقصر الجميلة الغنية بالمعالم الأثرية التي تعبر عن الحضارة المصرية القديمة.

(اقرأ أيضًا).. قبل ساعات من افتتاحه.. خبير أثري يوضح أهمية احتفالية طريق الكباش

وتميز ذلك الطريق بحيوان الكبش الذي كان يعيش في تلك المنطقة منذ عصور الفراعنة، حيث اتسمت علاقة المصريين القدماء والحيوانات بالاحترام والتقدير والرحمة، حتى أنهم اتخذوا بعضها رموزًا للآلهة والمعبودات التي كانوا يقدسونها.

افتتاح طريق الكباش

وهنا السؤال: لماذا اتخذ المصريون القدماء الكبش رمزًا لطريق الكباش؟

حدد ملوك الفراعنة بداية من عهد الملكة حتشيبسوت ذلك الطريق حتى يسير فيه الموكب الخاص بالمعبود آمون في واحد من أهم الأعياد والاحتفالات بمصر القديمة وهو عيد الأوبت وكان يطلق عليه في النصوص المصرية القديمة اسم "حب- نفر- إن- إبت" ويُعني عيد الأوبت الجميل.

ويعد حيوان الكبش من رموز المعبود آمون لذلك ارتبط بالطريق واطلق عليه اسم الكباش، حيث كان الإله آمون هو البطل الرئيسي للاحتفال بـ عيد الأوبت الذي كان يخرج فيه موكب المراكب المقدسة من متحف الكرنك إلى متحف الأقصر بحضرة الملك وكبار رجال الدولة ويقف على الجانبين الشعب المصري فرحين ومهللين.

ويحد الطريق من الجانبين حوالي 1350 تمثالًا طبقًا للحفائر التي تمت بالمنطقة، أما ما تم التوصل له حتى الآن حوالي 1075 تمثالًا فقط، منقسمين

لـ3 أنواع من الكباش، الأول يأخذ جسم ورأس الكبش بهيئة كاملة، والثاني يأخذ جسم أسد ورأس كبش، والثالث يأخذ جسم أسد ورأس آدمي وهو ما يسمى بتماثيل أبو الهول.

تماثيل الكباش

وكان آمون هو المعبود الرئيسي بمصر في عصر الدولة الحديثة بداية من الأسرة 18، ولكن ظهوره كان يسبق ذلك بكثير حيث كانت بدايته عام 2500 ق.م بالدولة القديمة وورد ذكر اسمه على متون الأهرام.

وفي عصر الدولة الحديثة دمج المصري القديم بين المعبود آمون وهو الرب الرئيسي للدولة والمعبود رع حتى يزداد قوة وأصبح أسمه آمون رع.

ويخلط الكثيرون بين المعبودين آمون وخنوم بسبب تشابه هيئة الكبش، والفارق بينهما أن الكبش الذي يعبر عن المعبود آمون قرونه ملتفه وملتوية حول أذنه وهو يرمز إلى الخصوبة، أما الكبش صاحب القرون الأفقيه مرتبط بالمعبود خنوم وهو الرب الذي يصور البشر على عجلة الفخراني وهو الرب المتحكم في فيضان نهر النيل.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news