عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقطات خالد مجاهد التي أودت به خارج باب الوزارة

خالد مجاهد متحدث
خالد مجاهد متحدث وزارة الصحة السابق

سوء معاملة وعجرفة، صفات عُرف بها الدكتور خالد مجاهد بين الإعلاميين والصحفيين، قبل أن يتم إنهاء خدمته كمتحدث رسمي لوزارة الصحة، بعد أن أصبح وجهة سيئة ومصدر حرج لوزارة هامة بقدر وزارة الصحة التي ترأستها الدكتورة هالة زايد، بسبب تصرفاته التي كانت دائما تمثل نقاط سوداء في تاريخ مهنة من أساسياتها توصيل المعلومات للجهات المعنية وتيسير التغطية.

 

اقرأ أيضا : شاهد | مُصحف وكتاب.. بقايا ضحايا عقار روض الفرج المُنهار

 

حجب المعلومات وتعنت الصحفيين

تولى خالد مجاهد منصبه عام 2015 كمتحدث رسمي لوزارة الصحة، خلال عهد وزير الصحة السابق الدكتور أحمد عماد، ولكن بعد رحيل عماد، استمر مجاهد كمتحدث للوزارة بعد تولت الدكتورة هالة زايد، بل وتم ترقيته فبراير الماضى، وأصبح مساعداً لوزيرة الصحة والسكان للإعلام الصحي والتوعية والتواصل المجتمعي، ولكنه طوال فترة منصبة كمتحدث أثار الجدل بين الصحفيين بسبب المعاملة السيئة لهم واستخدام منصبة لحجب المعلومات وتعطيل أعمالهم، مثل واقعة خطف موبيل من صحفي خلال أداءه مهام عمله في إحدى جولات الوزيرة، ومنع توصيل البيانات والأخبار للصحفيين الذين يضعهم في لائحته السوداء في حالة انتقادهم لتصرفاته أو اختلافه معهم.

 

واقعة خطف التليفون من صحفي

في إبريل الماضي انسحب عدد من الصحفيين والإعلاميين بمحافظة قنا، من تغطية جولة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بمستشفيات المحافظة، معترضين على أسلوب خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة لشئون الإعلام، بعد قيامه بمنع الصحفيين والإعلاميين، بمكتب إعلام محافظ قنا من التصوير، وقام مجاهد باختطاف الهواتف المحمولة من عدد من الصحفيين أثناء التصوير، قائلًا: " الوزيرة بتتوتر من تصوير التليفونات".

شكاوى ضد مجاهد بنقابة الصحفيين

قدم عدد من الصحفيين العديد من الشكاوى إلى نقيب الصحفيين ضد المعاملة السيئة التي يتعامل بها مجاهد معهم، وأعربت النقابة عن استنكارها لمنع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الزملاء من ممارسة عملهم، وحقهم في الحصول على المعلومات والتغطية وحضور المؤتمرات والاجتماعات العامة والتصوير، وطالبت النقابة  الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان بالتحقيق في الواقعة واتخاذ ما يلزم لرد اعتبار الزملاء، بما يحفظ

لهم حقوقهم القانونية والمهنية والنقابية في ممارسة عملهم .

 

وقفه عن العمل للتلاعب في المستندات 

في نهاية 2016 تم وقف وقف مجاهد عن العمل احتياطياً ثلاثة أشهر، مع صرف نصف راتبه خلال مدة الوقف، لحين انتهاء التحقيقات فى الوقائع المنسوبة إليه والتى قد تشكل فى حقه جرائم تأديبية، متمثلة في شكاوى عدد من العاملين بالمكتب الإعلامى بوزارة الصحة يتضررون فيها من محاباة خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، لمديرة مكتبه وتقاعسه عن اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها، ومحاولة تستره على غيابها غير المبرر عن العمل خلال الأشهر من يناير وحتى يونيه 2016، وذلك بالتلاعب فى كشوف الحضور والانصراف، واصطناع مأموريات وهمية لتمكينها من الحصول على مستحقاتها المالية كاملة.

إنهاء خدمة خالد مجاهد 

أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، في بيان له بتكليف الدكتور حسام عبدالغفار، بالقيام بمهام المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، خلفا للدكتور خالد مجاهد.

وذلك بقرار رقم "584 لسنة 2021"، ونص في مادته الأولى على "تكليف الدكتور حسام أحمد عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بالقيام بمهام المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، والإشراف على المركز الإعلامي للوزارة"، كما نص القرار على أن "يكون لـ(عبدالغفار) وحده دون غيره الإدلاء بالتصريحات الرسمية الصادرة عن الوزارة بكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية".

 

لمزيد من الاخبار اضغط alwafd.news