إكرام بدر الدين: إلغاء حالة الطوارىء تتويج لجهود الشعب المصرى
"يسعدني أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد ، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة، ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد" بتلك الكلمات أنهى الرئيس عبد الفتاح السيسى حالة الطوارى فى البلاد والتى فرضت من سنوات.
أقرا أيضاً..الرئيس السيسى يعلن إلغاء مد حالة الطوارئ فى كل أنحاء البلاد
من جانبه قال الدكتور إكرام بدر الدين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة:"إن قرار إلغاء حالة الطوارىء فى جميع انحاء البلاد هو قرار هام، ويعنى أن ما يباح فى الأحوال العادية يكون مقيد فى حالة الطوارىء كحق الاجتماع او تجمع عدد من الأشخاص فى بعض الأماكن، أو التوسع فى الإشتباه واستيقاف الأشخاص فى الشوارع، وبالتالى فان العودة للحالة الطبيعية له عدة مزايا".
أقرا أيضاً..برلمانية الوفد:إلغاء مد الطوارئ انتصار للدولة المصرية
وأضاف بدر الدين فى تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" قائلًا قرار الإلغاء له عدة مزايا من الناحية الاقتصادية ويعنى جذب إستثمارات جديدة تدفع المستثمر إلى الاطمئنان ويعطى شعور ان الدولة فى حالة إستقرار ، وبالتالى إقامة مشروعات جديدة أما على الجانب السياحي فهو تشجيع لعودة السياحة بصورة كبيرة خاصة وأن مصر فى الفترة الأخيرة بدأت فى إستقبال أعداد جيدة من السائحين.
و أشار استاذ العلوم السياسية إلى أهمية القرار من جانب حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن القرار يعنى أن المواطن سيحاكم أمام القضاء العادى وليس أمام قضاء استثنائى كل تلك المؤشرات تعطى إنطباع جيد وإيجابى عن مصر وأمنها وإستقرارها أمام دول العالم، خاصة وأن القرار جاء كتتويج لجهود وتضحيات من الشعب المصرى والقوات المسلحة والشرطة من اجل عودة الامور لطبيعتها.
يعود قانون حالة الطوارىء لسنة 1958 حيث يكون لرئيس الجمهورية أن يتخذ التدابير المناسبة للمحافظة على الأمن والنظام العام كما يسمح لأجهزة الدولة أن تتخذ الإجراءات المناسبة بحظر كافة أشكال التجمع والتظاهر إذا ثبت وراء ذلك خطورة قد تمس الأمن الوطني أو تنال من استقرار البلاد أو أمن المواطنين ويمنح قانون الطوارئ للجهات الأمنية اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ أرواح المواطنين.
لمزيد من الأخبار اضغط هنا