عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخبار السودان.. مدير مكتب حمدوك يتحدث عن احتجازه والانتشار العسكري في البلاد

رئيس الوزراء السوداني
رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك

 إغلاق للطرق والجسور.. وفصل المناطق الرئيسية في الخرطوم عن بعضها البعض.. انتشار عسكري كثيف، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت شخصيات سياسية وزعامات حزبية سودانية، وتم وضع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك تحت الإقامة الجبرية.. هكذا أصبح الوضع في السودان في الساعات الأخيرة.

 

أقرأ أيضًا..

أبرز تصريحات وزيرة الخارجية في (حكومة حمدوك) بعد أحداث السودان

 

 قامت قوة عسكرية باعتقال عدد من الوزراء في حكومة عبدالله حمدوك، من بينهم وزير الإعلام حمزة بلول، ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ، ووزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، إضافة إلى شخصيات سياسية وحزبية وأعضاء مدنيين في المجلس السيادي، وذلك وفقًا "لسكاي نيوز عربية".

 

 قال آدم حريك​، مدير مكتب عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، إنه تم اقتياد حمدوك وزوجته لمكان مجهول وحمل البرهان مسؤولية سلامته، وذلك في حديث له في مع العربية.

 

 وتابع، أنه تم التوافق بين البرهان وحمدوك، بحضور المبعوث الأمريكي، وأن ما حدث تم رغم الاتفاق بين البرهان وحمدوك بحضور مبعوث أمريكا، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية لا تريد أن تفي بالتزاماتها بتسليم السلطة.

 

واعتبر أن ما جرى في شرق السودان كان بتوجيه من البرهان شخصيًا، وأن الجانب العسكري استغل الأزمات للقيام بهذه الأحداث، وأن الجانب العسكري هو المسئول عن إثارة غضب شرق السودان، والأطراف المدنية السودانية كانت على استعداد للجلوس والتفاوض، مشيرًا إلى أن البرهان كان غاضبًا من هجوم بعض السياسيين على الجانب العسكري.

 

 وذكر مدير مكتب حمدوك، أي بيان

من الجيش في هذا الوقت سيكون كذبًا وتلفيقًا، وأن الحكم العسكري من شأنه زيادة معاناة السودان والسودانيين، فالمكون العسكري رفض الجلوس مع عدد من ممثلي الجانب المدني، مؤكدًا أن حمدوك لن يستجيب لأي ضغوط.

 

 وعلقت مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية في حكومة حمدوك، على ما يحدث أنه مرفوض وستتم مقاومته بالوسائل المدنية كافة، وأن احتجاز حمدوك في جهة غير معلومة أمر خطير جدًا وغير مقبول، وأي محاولة فرض الإرادة بالقوة العسكرية مصيرها الفشل التام.

 

 وذكرت أنها لا تزال بمنزلها لكنها لا تستبعد تعرضها للاعتقال، مشيرة إلى أنهم لا يقبلون بعمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري بين الأطراف في السودان، وهناك قضايا حقيقية تستوجب الحوار للتوصل لحل من دون إساءات، وأن حزب الأمة تحاور مع الأطراف كافة للخروج من الأزمة الحالية في تصريحات للعربية.

 

موضوعات ذات صلة..

أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على أحداث السودان

 

اعتقالات بالجُملة.. ماذا يحدث في السودان الآن (تفاصيل وصور)