رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكهف سورة تضيء لقارئها ما بين الجمعتين.. الإفتاء تكشف فضل قراءتها يوم الجمعة (سرًا أم جهرًا أيهما أفضل)

سورة الكهف
سورة الكهف

الكهف سورة ورد في فضل قراءتها الكثير خاصة يوم الجمعة من كل أسبوع، حيث تعد من السنن المحببة في هذا اليوم، وتسائل الكثيرون عن الأفضل في قراءتها سرًا أم جهرًا.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني أن قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.

اقرا أيضًا: الدعاء وقراءة الكهف والتبكير؟.. من قُربات يوم الجمعة

فعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: "مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ"

وأكدت الدار، أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وردت آثار كثيرة بفضلها؛ ففي "الأشباه والنظائر" لابن نجيم: "مما اختص به يوم الجمعة قراءة الكهف فيه" اهـ بتصرف، وقال ابن عابدين: "أي في يومها وليلتها والأفضل في أولها مبادرة للخير وحذرًا من الإهمال"اهـ.

سورة الكهف

وفي "زاد المعاد" لابن القيم:"من خواص يوم الجمعة قراءة سورة الكهف فيه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:(مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ"، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه"، وقال النووي في "المجموع) رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر

له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.

سورة الكهف
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أما عن حكم قراءة سورة الكهف في جماعة يوم الجمعة، أكدت أنه لا مانع شرعًا من ذلك، لعموم النصوص الواردة في استحباب قراءة القرآن؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ﴾ [سورة فاطر: 29]، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ في بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ تَعَالَى يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ" رواه مسلم.

موضوعات ذات صلة

شعائر صلاة الجمعة من مسجد بدر بالسويس

ما الحكم فى رفع صوت القارئ يوم الجمعة والناس مجتمعون؟

أقيموا صفوفكم وسدوا الخلل".. استعدادات المسجد الحرام لأول صلاة جمعة بدون تباعد غدًا