التعليم تحذر.. ومراكز الدروس الخصوصية "ودن من عجين وأخرى من طين"

وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بالتصدى للدروس الخصوصية ومكافحتها مع الحرص على تطبيق الإجراءات القانونية ضد أى شخص يخالف تعليمات اليوم الدراسى من تواجد داخل المدرسة والشرح داخل الفصول، مع تفعيل مجموعات التقوية المدرسية كبديل مهم للدروس الخصوصية.

إقرأ أيضا: غلق مراكز الدروس الخصوصية بطامية في الفيوم

 

بيئة تعليمية صحية

وكانت وزارة التعليم قد طالبت بتوفير مناخ وبيئة تعليمية صحية للطلاب داخل المدارس تزامنا مع انطلاق أول يوم بالعام الدراسي الجديد، موضحة أنه سيتم متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل الفصول من لحظة دخول الطلاب المدارس حتى خروجهم، مع تلقى اى شكاوى واستفسارات من أولياء الأمور على مدار الساعة.

 

وحذرت الوزارة المدارس من التهاون فى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية على الطلاب والمعلمين خلال اليوم الدراسى، مع تنفيذ الخطة الدراسية بشكل دقيق والالتزام بالمنهج الدراسى وفق توزيع المقررات الدراسية، مشيرة إلى أن تقليل الكثافات الطلابية داخل الفصول من خلال تطبيق الفترتين الدراسيتين.

استهتار المدرسين

كل هذه الإجراءات يقابلها حالة من الاستهتار من قبل بعض المدرسين الذين يتعمدون عدم تأدية واجبهم داخل الفصل أثناء اليوم الدراسي،

ويلهثون وراء جمع المال من وراء الدروس الخصوصية.

ففي الوقت الذي تحذر فيه وزارة التربية والتعليم من مراكز الدروس الخصوصية إلا أن العديد من المناطق خاصة الشعبية تفتح فيها تلك المراكز أبوابها على مصراعيها دون الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة.

لايقتصر أصحاب مراكز الدروس الخصوصية على فتحها في الشوارع الرئيسية بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة بل يلجأون إلي استئجار شقق في شوارع جانبيه واستخدامها كمركز للدروس الخصوصية.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بالإضافة إلي دفع 300جنيها مقابل 4حصص في الشهر، يطالبون المدرسين الطلاب بدفع 3جنيهات عند كل حصة نظير استئجار مقعد للجلوس عليه.

موضوعات ذات صلة:-

خبراء: «مراكز الدروس الخصوصية» تكشف معاناة أكثر من نصف قرن

بدائل مجانية تقضي على الدروس الخصوصية