رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المشير طنطاوي والبابا شنودة .. مواقف تاريخية رفعا خلالها شعار الوطن أولًا

المشير طنطاوي
المشير طنطاوي

فقدت مصر  اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر، المشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، رمزاً من رموز القوات المسلحة الباسلة، وركن أساسي في تاريخها العريق بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 86 عاما.

 

اقرأ أيضًا..

المشير طنطاوي.. الكنائس تدق أجراس الحزن على رحيل وزير الدفاع الأسبق

 

أحداث جمعت المشير طنطاوي والكنيسة 

جمعت المشير طنطاوي، مواقف متنوعة في مختلف شئون الدولة أظهر خلالها مدى قوته وقدرته على إدارة الاحداث والمواقف الصعبة فبعد أحداث ثورة 25 يناير، واندلاع المشكلات في المجتمع كـأحداث "ماسبيرو"، وأحداث "إمبابة" التي شهدت محاولات الجماعات الارهابية نبذ المحبة ورزع مشاعر التطرف والكراهية.

المشير

 

المشير طنطاوي ابن أسوان

وُلد المشير طنطاوي، في 31 أكتوبر 1935،  من أبناء حي عابدين الشعبي لأسرة نوبية في محافظة أسوان، حقق حلمه في الالتحاق بالكلية الحربية حتى تخرج منها في أبريل عام 1956، ليمضي في الخدمة الوطن من خلال قواتنا المسلحة أكثر أكثر من نصف قرن وهو في عمر 65 عامًا.

المشير طنطاوي

 

خاض "طنطاوي" إبان فترة خدمته في القوات المسلحة  5 حروب بعد تخرجه انضم المشير طنطاوي القائد التاريخي، إلى صفوف قواتنا المسلحة وكانت أولى مهامه التي كُلف بها  هى القيادة السياسية والعسكرية وكان  قائد "فصيلة مشاه" خلال مواجهة "العدوان الثلاثي على مصر"، كما تولى قيادة لـ"سرية مشاه"، في حرب يونيو 1967 .

 

فترة تولى المشير طنطاوي ادارة مصر

تولى المشير حسين طنطاوى قيادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإدارة شئون مصر بدءًا من 11 فبراير من عام 2011، حيث أظهرت هذه المرحلة  العلاقة الوطيدة بين مثلث الرحمات البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمجلس العسكرى، التي سادتها معاني الود والمحبة من خلال تبادل الزيارات والتهاني في المناسبات الدينية والوطنية المختلفه.

المشير طنطاوي

 

البابا شنودة حكيم الكنيسة القبطية

تميز البابا شنودة الثالث، بالحكمة والرعاية للكنيسة المصرية على مدار 30 عام، وكانت بذور الحكمة قد نمت في ادارة الشئون الوطنية المرتبطة بالدين باعتباره ابن من أبناء القوات المسلحة فهو خدم بالجيش المصرى.

ومع اندلاع الازمات المتتالية في هذه الفترة الاستثنائية التي مرت على مصر بدقة شديدة، حرص البابا شنودة على اقامة من أجل أن يوفق المجلس العسكرى فى قيادته لشؤون البلاد، حيث أصدر البابا أمرا بالصلاة من أجل المجلس العسكرى عقب توليه قيادة شؤون البلاد، ومن أجل أن يعطيهم الله الحكمة والإرشاد فى إدارة شؤون البلاد.

 

اجتماعات  المشير طنطاوي والبابا شنودة

وبرزت موقف قداسة البابا شنودة حين عقد اجتماعا مع المجلس العسكرى أثناء "أحداث ماسبيرو" حيث التقى بعدد من أعضاء المجلس بمقره البابوى وعرض عليهم ما حدث للاقباط  في  الأحداث والتي وصفها بالـ"مذبحة" وعرض خلال اللقاء  أسطوانات فيديو قد صورت، وحسب ما انتشرت

من انباء آنذاك كان المشير طنطاوي يحرص على التواجد والاتصال مع قداسة لمتابعة أخبار ومشاكل للأقباط، وهو ما حدث أثناء أحداث إمبابة أيضا، حيث حضور المشير طنطاوى شخصيا لتقديم واجب العزاء، بالإضافة إلى إصدار أوامر بنقل جثمان البابا بطائرة عسكرية.

المشير طنطاوي

 

تعددت الزيارات المتبادلة بين الجانبين،افتتحت اولى اللقاءات التي جمعت المشير طنطاوي وممثلي من المجلس العسكرى والبابا شنودة بالمقر البابوى، وكان ثاني اللقاءات التي عقدت بالمجلس العسكرى جمعت 5 من أساقفة الكنيسة ، والتي ناقشت مطالب الكنيسة في هذه المرحلة.

 

البابا شنودة عن المشير طنطاوي

ووصف البابا شنودة المشير طنطاوي واركان حرب القوات المسحلة، خلال وجود المجلس العسكري في احتفالات عيد الميلاد المجيد، قائلًا:"أنهم رجال الحق والواطنية من الدرجة الأولى ليس لهم نزعة عقائدية ولكن لهم نزعة وطنية من الدرجة الأولى".

المشير طنطاوي

 

موضوعات ناقشها المشير طنطاوي من أجل الاقباط

ومن جانبة حرص البابا شنودة على  زيارة المشير طنطاوي واتسمت اللقاءات بالود والمحبة بينهم حيث تطرقت هذه الاجتماعات إلى عدة قضايا تهم الوطن، منها الوضع الاقتصادي الحالي، والحياة السياسية ، فضلا عن مناقشة مشروع قانون "دور العبادة الموحد"، وقانون "تجريم التمييز".

المشير طنطاوي

 

أكد المشير طنطاوي من خلال هذه الاجتماعات  أن مصر للمصريين جميعاً ولا فرق بين مسيحي ومسلم، مشددة على أن الوحدة الوطنية "خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه"، وأن المجلس لن يسمح ببث دعاوى التفرقة والفتنة الطائفية.

 

أشهر كلمات المشير طنطاوي عن علاقته بالكنيسة

وكانت من أشهر كلمات القائد الراحل، عن أهمية هذه الاجتماعات:" يعكس هذا النوع من اللقاءات عن العلاقة "الطيبة والقوية جداً" التي جمعت بين المجلس العسكري والكنيسة".

المشير طنطاوي

 

موضوعات ذات صلة..

محافظ الفيوم ينعي وفاة المشير طنطاوي

زاهي حواس ناعيا المشير طنطاوي: أرسل قوات خاصة لحماية الأثار أثناء أحداث يناير

وداعًا المخلص الوطني| المصريون ينعون المشير طنطاوي