خبير: تقرير وكالة فيتش يعكس مدى تحسن أداء الاقتصاد المصري
قال الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادي، إن توقعات تقرير وكالة فيتش حول توقعات بأن تكون مصر الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث النمو الناتج المحلي الإجمالي على مدار الـ4 سنوات القادمة يرجع إلى العديد من العوامل، منها استقرار المؤشرات الاقتصادية الكلية للاقتصاد المصري، وإبقاء مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية على توقعاتها الإيجابية للاقتصاد المصري مع ابقائها على نظرتها الإيجابية المستقرة له.
اقرأ أيضًا.. الإصلاح الاقتصادي السلاح المنقذ من أزمة كورونا
أزمة كورونا:
أضاف عادل، في تصرحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن جهود وإجراءات الدولة المصرية التي اتخذتها منذ فجر أزمة كورونا وما قدمته من دعم لمختلف القطاعات الاقتصادية ساهم بصورة كبيرة في استقرار هذه القطاعات واستمرار قدرتها على التشغيل والإنتاج، سواء خلال الأزمة، أو التوقع بالمزيد منها بعد انتهائها، وهو ما أعطى الاستقرار للاقتصاد المصري واستمرار التوقع بتحقيقه لمعدلات نمو مرتفعة خلال الفترات المقبلة.
المشروعات القومية:
ذكر الخبير الاقتصادي، أن ما تنفذه الدولة المصرية من مشروعات قومية التي تضم مناطق تجارية ولوجستية وخدمية، فضلاً عن مساهمة هذه المشروعات في تحسن شبكة الطرق والكباري والاتصالات والربط بين مختلف مناطق الجمهورية، وجميعها يسهم في تحسن بيئة الأعمال وتحسن مناخ الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة إلى الدولة المصرية، لا سيما وأن هذه المشروعات تسهم في توفير العديد من فرص العمل لمختلف الفئات وهو ما ينعكس على زيادة حجم التشغيل والإنتاج ومن ثم زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
زيادة معدلات النمو الإجمالي:
أفاد عادل، أنه كما يأتي التوقع بارتفاع معدل النمو نتيجة زيادة معدلات نمو الناتج المحلي
مصطفى مدبولي رئيس الوزراء:
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ملامح التقرير الصادر عن وكالة "فيتش سوليوشينز"، في يوليو الماضي، بشأن توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي توقع أن تكون مصر هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث نمو الناتج المحلي الإجمالي على مدار السنوات الأربع المقبلة (2021-2025).