رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القديس تادرس الشطبي..أشهر أتباع المسيح ورمزالقوة بالارثوذكسية

القديس تاردس الشطبي
القديس تاردس الشطبي

يُصادف اليوم الاثنين 26  يوليو الموافق 20 أبيب حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس تاردس الشطبي، وحدًا من أشهر رموز المسيحية وشهد عصره.

 

اقرأ أيضًا.. المرقسية تعيد التذكار الشهري لرئيس الملائكة ميخائيل

 

وتروي الكتب المسيحية أنه كان يعيش في بلدة شُطب وهى قرية تقبع بجوار مدينة أسيوط،  أحد جنود الملك الحاكم في عصره يُدعى يوحنا وكان من أمهر الجنود وتوجهه فيما بعد إلى أنطاكية ضمن وفود الجنود وهناك تزوج بابنة أحد الأمراء الوثنيين، فرُزق منها بالقديس تادرس.

 

 ولد هذا القديس في كنف الأصنام إلا أن والده رفض رضوخ إبنه إلى هذه العبادة وأسند إليه عبادة الله وأن يتبع السيد المسيح، الأمر الذي أغضب زوجته فطردته خارج كناح الملك، فظل يوحنا يتعبد ويصلى من أجل ابنه وأن يطولة كرم الله في الهدايه  إلى طريق الخلاص من ظلم الاصنام منيرًا بعقله عبادة الله وحدة.

عاد يوحنا فيما بعد إلى بلدته "شُطب" واستقر بها حتى كبر الصبي تادرس وتعلم الحكمة والأدب وأضاء السيد المسيح قلبه فآمن ومضى إلى أسقف قديس الذي عمده وطبق طقس المسيحية (التعميد نسبة إلى واقعة تعميد السيد المسيح في نهر الأردن بيد القديس يوحنا المعمدان).

 تدرج القديس تادرس في الجندية حتى صار من كبار القادة في عهد دقلديانوس، وعينه والياً على  مقاطعة تسمى "أوخيطوس" والتي تقبع بآسيا الصغرى بالقرب من هراقلية، تتحدث الكتب المسيحية عن رواية التنين والتي تروي تفاصيل معرفته بوجود " تنيناً ضخماً" كان يعيش في مغارة بالقرب من مدينة هيرقلية ويفترس كل من يصادفه، خرجَ متسلحاً بصليب المسيح وقصد مغارة التنينوما أن خرج التنين من مغارته، حتى صرخ به تادرس في وجهه قائلاً: " باسم يسوع المسيح أنا أهاجمك " وانقض عليه بطعنة رمح فقتله ذلك حسب ماذكر في كتاب حفظ التراث الارثوذكسي "السنكسار".

 

كان لهذه الواقعة أثر كبير في نفس الوثنيون فآمن بعضهم بالسيد المسيح أراد القديس تادرس أن يرى والده وكان يكثر الصلاة إلى الله أن يحقق له الله هذه الرغبة  فظهر له ملاكًا وأعلمه أن يذهب إلى شُطب ليلتقي بوالده هناك، فتوجهه  إلى الإسكندرية ومنها إلى الصعيد، وذهب إلى

كنيسة شُطب وسأل عن والده، فعرفوه أنه مازال حياً لكنه مريض.

 

 ذهب  تاردس  القديس ليتعرف على والده المريض فارتمى في حضنه وبشره أنه آمن بالمسيح وظل معه 5 أيام انتقل بعدها والده يوحنا إلى الأمجد السماوية  بجوار الصالحين فدفنه تادرس، ورجع إلى أنطاكية وكان حاكم أرض الشرق حينها هو "ليكينيوس" خالفًا لـ"دقلديانوس"، والتقى مع قسطنطين في ميلان واتفقا على إصدار مرسوم ميلان في مارس 313م ونص هذا المرسوم على التسامع مع تابعين المسيح في كل مكان وهو مايعارض سياسة ليكينيوس الذي ظل يضطهد المسيحيين بعنف حتى هزمه قسطنطين عام 323م.

 

وزار ليكينيوس أثناء حكمه مدينة "أوخيطوس" التي كان الأمير تادرس واليًا عليها، فاشتكى له كهنة الأوثان أن تادرس مسيحي ويكره عبادة الأصنام  استحضره ليكينيوس وسأله عن إيمانه فأعلن أنه مسيحي، حاول حينها ملاطفته بمناصب أعلى، حتى يترك عبادته فرفض.

 

غضب الملك وامر بضربه بالسياط ووضعه في الهنبازين فتحمل بقوة هذا العذاب وآمن كثيرون من الجند والجمهور بالسيد المسيح حينما رأوا شفاءه فصورة خافية فأمر الملك بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة عام 320م  بجوار والده ومن سبقه وتحتفل الكنيسة في مثل هذا اليوم بذكرى استشهاده من أجل الإيمان

 

موضوعات ذات صلة..

رئيس الإنجيلية يوضح لـ"الوفد" أساسيات النظام الكنسي والمذاهب التابعة للطائفة

20 معلومة عن أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر

رئيس الإنجيلية يهنئ الشعب المصري بعيد الأضحى ويشكر السيسي على ما حققه للوطن