رشاد: قرارات رئيس تونس جريئة وتصب في مصلحة الشعب
اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد، عدد من القرارات تتعلق بالأمن القومي التونسي، بعدما شهدته البلد من انهيارات متتاليه في حكم الإخوان وإدارتهم للمؤسسات الاقتصادية، وأثارهذا الانهيار موجة غضب بين الشعب، والذي صعد إلى السطح بعد تفاقم أزمة وباء كورونا، وكانت هذه القرارات تجميد أعمال واختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية، ثم إعفاء رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والعدل من مناصبهم.
في هذا الصدد قال اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامة سابقًا، لـ alwafd.news، إن ما كان سيحدث في مصر حدث في تونس لذلك أتخذ الرئيس التونسي قراره بتطهير البلاد من إدارة الإخوان، لافتا إلى أن هذه الجماعة تحولت من دعوية إلى جماعة تبحث عن السلطة والتي أصبحت إلى هواية بالنسبة لهم، ونظرًا إلى أنهم غير مؤهلين إلى ذلك، حدث ارتباك شديد في مؤسسات الدولة وهو ما حدث في تونس.
وأضاف وكيل المخابرات العامة سابقًا، أن تونس خاضت أزمة اقتصادية نتيجة لإدارة الإخوان للملف الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي والقرارات التي اتخذها الرئيس التونس أمر طبيعي.
وأشار اللواء رشاد، إلى أنه رغم عدد سكان تونس وهو ليس
وأوضح، أن قرارات الرؤساء بدون دعم من القوات المسلحة تكون ضعيفة، مضيفا، أن القوات المسلحة مسئولة عن حماية المجتمع وبدونهم لن يحدث استقرار في تونس.
ولفت اللواء محمد رشاد، إلى أن القوات المسلحة في النهاية يهمها الأمن القومي التونسي، وتقف لصالح الشعب والقرارات التي تحقق الأمن لهم، متابعًا، الإخوان لهم من الشراسة التي قد تُحدث انهيار في أية دولة، وطالما مازالوا يملكون زمام الموقف في تونس إذا هناك خطر.
اقرأ أيضا:
اللواء محمد رشاد في حوار لـ (الوفد): إيران تسعى للتفاوض والسعودية لن تقبل